سياسة عربية

مقاتلو حزب الله يوجهون رسالة إلى حسن نصر الله.. ماذا قالوا فيها؟

أحدث مقتل الأمين العام لحزب الله صدمة عميقة في صفوف مؤيديه ومتابعيه- جيتي
وجّه مقاتلو المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله"، رسالة، الثلاثاء٬ إلى الأمين العام السابق للحزب، حسن نصر الله، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة الماضية، في الضاحية الجنوبية من بيروت٬ معبّرين عن ولائهم والتزامهم بنهج الجهاد والمقاومة.

وجاء في الرسالة: "سماحة الأمين العام، الشهيد الأقدس والأسمى، السلام عليك يا سيدنا، وحبيبنا، وقائدنا المجاهد. نشكر الله الذي منّ علينا بنعمة الجهاد في سبيله، وأكرمنا بمعرفتك والعيش في زمنك، وشرفنا بالسير خلفك على نهج الإمام الحسين الشهيد، لنقاتل أعداء الله والإنسانية، وندافع عن المستضعفين، ونعمل على تحرير الأرض وحماية شعبنا العزيز".


وأضاف مقاتلو الحزب، عبر الرسالة نفسها: "نشهد أمام الله أنك أديت الأمانة ووفيت بالعهد الذي قطعناه معك، وصبرت محتسبًا حتى فاضت روحك الشريفة، لتلتحق بقافلة المجاهدين والشهداء"، مؤكدين: "لطالما كنا نردد بحناجرنا في ميادين الجهاد: لبيك يا نصر الله. لن نتخلى عن نهجك، حتى لو كنا نعلم أننا سنواجه القتل والتعذيب".

وتابعوا: "إلى العدو المتغطرس، نقول إن الأيام والميدان بيننا. نحن رماةٌ ماهرون، وسنستمر في المقاومة"، مشيرين في الوقت نفسه إلى عزمهم وثباتهم، بالقول: "إلى شعبنا الصابر، نقسم بآهات المعذبين أن القاتل لن يسلم من بأسنا. لن تسقط الراية من أيدينا، وهذا عهدنا ووعدنا، وسنحقق آمالك وأهدافك مهما كانت التضحيات".

إلى ذلك، اختتمت الرسالة بالتأكيد على النصر: "لما كنت تعدنا دائمًا بالنصر، نعدك بالنصر مجددًا.. أبناؤك الأوفياء؛ مجاهدو المقاومة الإسلامية".

وكان استشهاد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد أحدث صدمة عميقة في صفوف كافة مؤيديه ومتابعيه، إضافة إلى المراقبين للشأن اللبناني والإقليمي. حيث اعتُبر طوال الوقت شخصية "محصّنة" لا يمكن الوصول إليها، وذلك بفضل الحراسة الأمنية المشددة، التي ترافقه وتحميه.