سياسة عربية

"الحوثي" تعلن تضامنها مع حزب الله وتدين مجازر الاحتلال في لبنان

قال الحوثيون إن جريمة الحرب "لا يمكن أن تكسر إرادة المقاومة لدى الشعب اللبناني"- الأناضول
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الاثنين، تضامنها مع حزب الله اللبناني، معربة عن إدانتها للمجازر الإسرائيلية الدموية المتواصلة ضد المدنيين في لبنان.

وقال المكتب السياسي للجماعة في بيان: "إن جريمة الحرب والإبادة الجماعية والتصعيد الخطير لجيش العدو، لا يمكن أن يكسر إرادة المقاومة لدى الشعب اللبناني".

وأضاف أن "العدوان الإسرائيلي لن يثنِي حزب الله والمقاومة الإسلامية عن الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لحقوقه"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تمعن في انتهاك سيادة واستقرار لبنان بدعم وضوء أخضر أمريكي".

وبحسب الجماعة، فإن "الغطرسة الصهيونية تعبر عن فشل حقيقي في المواجهات العسكرية البشرية، وتؤكد مدى نجاح ضربات حزب الله الأخيرة في الوصول إلى عمق الكيان في مواقع حساسة بحيفا وما بعد حيفا".

وعبّر المكتب السياسي للحوثيين عن "تضامنه مع لبنان حكومة وشعبا ومقاومة".



وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن مساء الاثنين، توسيع عملياته العسكرية، وقصف عدد من المواقع في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقال الجيش إنه قصف نحو 800 هدف مرتبط بجماعة حزب الله في جنوب لبنان ومنطقة سهل البقاع الاثنين.

وأكد وزير الصحة اللبناني ارتفاع ضحايا القصف إلى 356 شهيدا، جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة التي طالت مناطق في جنوب وشرق لبنان.

وفي سياق آخر، جددت الحكومة اليمنية المعترف بها، اتهاماتها لإيران بتهريب الأسلحة والخبراء إلى جماعة الحوثي عبر ميناء الحديدة على البحر الأحمر غربي البلاد.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الدفاع اليمني، فريق ركن، محسن محمد الداعري والملحق العسكري البريطاني العقيد جوناثان فريم والملحق العسكري الفرنسي المقدم جونيد جوده لبحث التطورات العسكرية وتعزيز التعاون في المجالات العسكرية ومكافحة الإرهاب، في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، جنوبا، وفق ما نشره الموقع الرسمي باسم وزارة الدفاع.

وأكد وزير الدفاع اليمني على أن النظام الإيراني مستمر في تهريب الأسلحة والخبراء العسكريين إلى مليشيا الحوثي عبر ميناء الحديدة، مشيرا إلى أن "هناك تخادما متناميا بين ميليشيا الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين في محاولة لاستهداف القوات المسلحة وإقلاق السكينة في المناطق المحررة"، وفق اتهاماته.

وطالب الداعري الملحقين البريطاني والفرنسي بـ"دعم قدرات القوات المسلحة بما يمكنها من أداء مهامها ومسؤولياتها كشريك فاعل في تحقيق الأمن البحري ومكافحة الإرهاب".