هدد نائب الأمين العام لحزب الله،
نعيم قاسم، برد قاس على الاحتلال الإسرائيلي، بعد اغتياله مجموعة من قيادات الحزب، وتفجيره أجهزة الاتصالات اللاسلكية الخاصة بآلاف العناصر.
وقال قاسم في خطاب خلال تشييع شهداء مجزرة الضاحية الجنوبية لبيروت: "لن نحدد كيفية الرد على العدوان، ودخلنا مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح".
وأضاف معلقا على الصواريخ التي أمطرت الشمال الفلسطيني المحتل: "هذه دفعة على الحساب في معركة الحساب المفتوح، وإذا أردتم أن تجمعوا هذا الحساب فراقبوا الميدان، والمقاومة وشعبها ومحبوها رؤوسهم مرفوعة وأيديهم على الزناد، ولن يتركوا إلا بالانتصار".
وتابع مهددا بأن "إسرائيل ستموت رعبا".
وأردف: "نتابع جبهة الإسناد والمواجهة من خارج الصندوق، وسوف نقتلهم ونقاتلهم من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون".
وتحدى قاسم بأن الحزب لن يسمح بعودة سكان المستوطنات الإسرائيلية في الشمال إلى مستوطناتهم كما يريد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال: "لن يعود سكان الشمال، بل سيزداد النزوح وسيتوسع الإسناد، والحل العسكري الإسرائيلي يزيد مأزق "إسرائيل" وسكان الشمال".