حول العالم

مقتل متهم بـ"التجديف" في باكستان خلال تبادل إطلاق النار مع الشرطة

تصل عقوبة التجديف في باكستان إلى الإعدام - جيتي
قتلت الشرطة الباكستانية بالرصاص مشتبها به بتهمة التجديف خلال تبادل لإطلاق النار مع مسلحين.

وقال مسؤولون، الخميس، إنه بعد التعرف على القتيل، تبين أنه طبيب مطلوب بتهمة التجديف، واسمه شاه نواز، وأساء للنبي محمد عليه السلام وشارك محتوى بذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الشرطة المحلية إنه قتل بطريق الصدفة بعد تبادل إطلاق نار مع شخصين على دراجة رفضا الامتثال لأمر بالتوقف، وحاولا الفرار، وأطلق أحدهما النار تجاه الشرطة.

وفي آذار/ مارس الماضي، أُسقطت تهم عن شقيقين مسيحيين في باكستان حوكما بتهمة التجديف، حسبما أفاد محاميهما.



وكان مئات المسلمين قد دمّروا حيّاً في مدينة جارانوالا في إقليم البنجاب في آب/أغسطس الماضي بعد انتشار اتّهامات لعائلة مسيحية بتدنيس القرآن.

وتمّ تخريب أكثر من 80 منزلًا و19 كنيسة في الحيّ.

ويعدّ التجديف مسألة حسّاسة في باكستان ذات الغالبية المسلمة حيث يمكن لأيّ شخص يعتبر أنه أهان الإسلام أو شخصيات إسلامية أن يواجه عقوبة الإعدام.

وينص قانون التجديف الباكستاني، الذي تدافع عنه الأحزاب الإسلامية بشدة، على عقوبة الإعدام لأي شخص تثبت إدانته بإهانة الإسلام أو النبي محمد، ومع ذلك لم يتم إعدام أي مدان حتى الآن.

ويشكّل المسيحيون نحو 2 بالمئة من السكان، ويمثّلون فئة تعدّ من بين الأفقر في المجتمع الباكستاني.