سياسة عربية

واشنطن: اغتيال القيادي إبراهيم عقيل في لبنان يحقق العدالة

قتل الاحتلال العشرات إلى جانب عقيل في غارات على ضاحية بيروت الجنوبية - (الإعلام العسكري لحزب الله)
اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان السبت أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، القيادي في حزب الله بلبنان، إبراهيم عقيل، يحقق العدالة بحق الحزب الذي تدعمه إيران، بحسب تعبيره.

وتابع سوليفان، الذي كان يتحدث للصحفيين في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، أنه لا يزال يرى سبيلا لوقف إطلاق النار في غزة، لكن الولايات المتحدة "لم تصل بعد إلى مرحلة نكون فيها مستعدين لطرح شيء على الطاولة".


في وقت سابق، نعى حزب الله اللبناني القيادي عقيل "الحاج عبد القادر"، الذي استشهد خلال الغارة العنيفة على الضاحية الجنوبية في بيروت الجمعة.

وقال الحزب في بيان: "التحق اليوم القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) بموكب إخوانه من القادة الشهداء ‏الكبار، بعد عمر مبارك حافل بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات ‏والانتصارات، وهو كان دائما لائقا لنيل هذا الوسام الإلهي الرفيع". ‏

وأضاف: "بكل اعتزاز وفخر تُقدّم المقاومة الإسلامية اليوم أحد قادتها الكبار شهيدا على طريق القدس، وتعاهد روحه ‏الطاهرة أن تبقى وفية لأهدافه وآماله وطريقه حتى النصر إن شاء الله".

ونفذ طيران الاحتلال، الجمعة، عملية اغتيال في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، استهدفت القيادي البارز والكبير في حزب الله، إبراهيم عقيل.

وأعلن جيش الاحتلال اغتيال عقيل الذي قال؛ إنه رئيس منظومة العمليات في "حزب الله" والقائد الفعلي لقوة الرضوان، خلال غارة نفذتها طائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وقال الاحتلال في بيان: "في وقت سابق اليوم، أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت، وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على المدعو إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في حزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان في حزب الله".

وأضاف أنه "في الغارة، تم القضاء مع عقيل على قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة الرضوان"، وفق قوله.

ويُعرف إبراهيم عقيل أيضا باسم "تحسين" في أوساط حزب الله، ويعتقد أنه رئيس دائرة العمليات العسكرية الخاصة في حزب الله.

وتتهم الولايات المتحدة إبراهيم عقيل بالتورط في تفجير مبنى السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983، وقد قدمت مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن عقيل.

وتقول واشنطن؛ إن عقيل كان عضوا رئيسيا في تنظيم "الجهاد الإسلامي"، وهو خلية تابعة لحزب الله آنذاك، التي تبنت تفجيرات السفارة الأمريكية في بيروت في نيسان/ أبريل 1983، وسببت مقتل 63 شخصا، وهجوم ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في تشرين الأول/ أكتوبر 1983، الذي أدى إلى مقتل 241 كادرا أمريكيا.

وفي 21 تموز/  يوليو 2015، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية عقيل كـ"إرهابي" بموجب الأمر التنفيذي 13582 لقيامه بالعمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه. 

وفي 10 أيلول/ سبتمبر 2019، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية عقيل على أنه "إرهابي عالمي"، مصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة.