اعتقلت قوات
الاحتلال الإسرائيلي "مواطنا إسرائيليا" بتهمة التواصل مع الاستخبارات
الإيرانية والعمل على اغتيال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين
نتنياهو ومسؤولين آخرين بارزين بينهم وزير الحرب يوآف غالانت، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وأفاد موقع "واللا" العبري، الخميس، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت "مواطنا إسرائيليا بشبهة التعامل مع إيران والتخطيط لاغتيال رئيس الوزراء نتنياهو ومسؤولين".
وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، في بيان: "اعتقلنا في شهر آب/ أغسطس الماضي مواطنا إسرائيليا أقام اتصالات مع جهات استخباراتية إيرانية".
وأضاف أن "الإسرائيلي المعتقل هو رجل أعمال أدار علاقات مع جهات إيرانية أثناء وجوده في تركيا"، مشيرا إلى أن هذا الأخير "دخل الأراضي الإيرانية عبر الحدود التركية والتقى بجهات استخباراتية".
ووفقا لموقع "ماكو" العبري، فإن عملية اعتقال "المواطن الإسرائيلي" جاءت "في إطار عملية مشتركة بين الشاباك ووحدة لاهف 433 في الشرطة الإسرائيلية".
ووجهت إلى المعتقل الإسرائيلي، تهم تتعلق "بارتكابه جرائم أمنية والاتصال مع عملاء استخبارات النظام الإيراني".
ولفت بيان "الشاباك"، إلى أن المعتقل "أجرى رحلتين إلى إيران من خلال الحدود التركية الإيرانية، وحصل على أموال مقابل قيامه بمهام، وكانت إحدى الاقتراحات المقدمة هي اغتيال رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت".
وكانت التوترات تصاعدت بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران في نهاية شهر تموز/ يوليو الماضي.
وتعهدت إيران على لسان كبار مسؤوليها، في أكثر من مناسبة، بالرد على الاحتلال الإسرائيلي عقب اغتياله هنية خلال زيارة كان يجريها إلى طهران.
ويتزامن إعلان "الشاباك" مع وقوع موجتين من تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية على نطاق واسع في لبنان، ما أسفر عن عشرات الشهداء وآلاف المصابين.
والأربعاء، شهدت مناطق في لبنان بما في ذلك العاصمة بيروت انفجارات جديدة لأجهزة لاسلكية مخصصة للاتصالات من نوع "ووكي توكي- آيكوم ICOM V82"، ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين.
والثلاثاء، سقط عدد من الشهداء وأصيبت أعداد كبيرة من أعضاء حزب الله اللبناني ومن المدنيين، جراء تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي "بيجر"، التي بحوزتهم في لبنان.
وحملت الحكومة اللبنانية وحزب الله دولة الاحتلال المسؤولية عن موجة انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية "بيجر"، التي وقعت على نطاق واسع في لبنان، وامتد صداها إلى العاصمة السورية دمشق، حيث وقعت إصابات في صفوف عناصر حزب الله هناك.