قال مندوب لبنان في الأمم المتحدة هادي هاشم، الثلاثاء، إن "إسرائيل أثبتت مجددا أنها فوق القانون الدولي، وتعيق جهود التسوية، وتضع المنطقة في حالة هلع".
وأكد هاشم أن العدوان الذي قامت به دولة
الاحتلال اليوم "يرقى إلى جريمة حرب"، مبينا أن "العدوان الخطير على
لبنان قد يؤدي إلى تأجيج الحرب بالمنطقة".
من جانبه، أعرب المتحدث باسم مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن الشعور بالقلق البالغ إزاء سلسلة
التفجيرات التي طالت أجهزة الاتصالات في لبنان، مدينا مقتل مدنيين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن دوجاريك قوله: "هذا التطور مقلق للغاية، خاصة في ظل الوضع غير المستقر أصلا".
واستشهد عدد من اللبنانيين، وأصيب المئات من أعضاء
حزب الله ومدنيين، بتفجير أجهزة الاتصال اللاسكلي بحوزتهم، فيما أطلقت وزارة الصحة نداء طوارئ في المستشفيات لاستيعاب العدد الكبير من الجرحى.
من جانبه، أعلن وزير الصحة اللبناني أن نتيجة الانفجارات هي 2800 جريح بينهم 20 في حالة حرجة واستشهاد 8 بينهم طفلة، في حصيلة أولية.
وقال حزب الله إنه بعد ظهر الثلاثاء، انفجرت عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ”بايجر” والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة، و"قد أدّت هذه الانفجارات الغامضة الأسباب حتى الآن إلى استشهاد طفلة واثنين من الإخوة، وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".
وتابع بيان الحزب: "نؤكد أن المقاومة بكافة مستوياتها ومختلف وحداتها في أعلى جاهزية للدفاع عن لبنان وشعبه الصامد".
وقدر وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أعداد المصابين بالمئات نتيجة انفجار أجهزة "البيجر" اللاسلكية في مناطق مختلفة بالبلاد.
ونشرت مواقع التواصل صورا عدة تظهر بقايا الأجهزة المتفجرة، وهي عبارة عن أجهزة نداء آلي "بيجر" كانت بحوزة العناصر في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية.
وأصيب في الانفجارات العشرات من أعضاء من حزب الله، وهم ينزفون جراء الإصابات في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما سقط عدد من الإصابات في القطاع الشرقي في مختلف بلدات قضاء مرجعيون نقلت إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، حيث انفجرت الأجهزة.
كما سقط عدد من الإصابات في الهرمل نقلت إلى مستشفيات المدينة. كما نقل عدد من الجرحى إلى مستشفى اللبناني الإيطالي في صور.