السعودية تناقش فتح أبوابها أمام المستثمرين البريطانيين

ناقش وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، مع وزير الدولة البريطاني للأعمال والتجارة جوناثان رينولدز، الثلاثاء، تعزيز التعاون في مجال المعادن وفرص التوسع مستقبلاً.

جاء ذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، في وقت بدأ وزيرا التجارة جوناثان رينولدز، ووزير السياسة التجارية دوغلاس ألكسندر، زيارة اعتبارا من الإثنين، إلى منطقة الخليج لبحث التعاون الاقتصادي.

وبحسب "واس": "استعرض الجانبان فرص تعزيز التعاون الصناعي والتعديني بين البلدين، والفرص الاستثمارية أمام الشركات البريطانية في القطاعين".

كما استعرض اللقاء تعزيز الشراكة الاقتصادية بين السعودية وبريطانيا، "وتشجيع المستثمرين البريطانيين على استغلال الفرص في المملكة، خاصة مع توافر الموارد الطبيعية الغنية، والبنية التحتية"، وفق الوكالة.

والإثنين، قالت الحكومة البريطانية، إن وزيرين منها سيزوران منطقة الخليج هذا الأسبوع، لتعزيز التجارة والاستثمار.

وبحسب بيانات بريطانية رسمية، تبلغ قيمة العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة ودول الخليج العربي 57 مليار جنيه إسترليني (71.2 مليار دولار).

وأعلنت الحكومة في تموز/ يوليو، أنها تخطط لتقديم صفقة تجارية عالية الجودة مع دول مجلس التعاون الخليجي (اتفاقية تجارة حرة)، إلى جانب دول أخرى بما في ذلك الهند وسويسرا وكوريا الجنوبية.

والاثنين قال وزير الصناعة والثروة المعدنية في السعودية، ضمن فعاليات أسبوع "رواد الصناعة والثروة المعدنية" الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" إن السعودية تقدم تسهيلات في إجراءات فتح المصانع، حيث أن فتح مصنع أصبح حاليا أسهل من فتح مطعم في ظل تسهيل الإجراءات والخطوات اللازمة لذلك.

وأكد الخريف، أن 90% من الشركات العاملة في القطاع من المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وأضاف أن "التطبيقات التقنية الصناعية أثبتت جدواها في حل الكثير من مشاكل الصناعات الكبيرة لأن التقنيات مرهونة بكفاءة المبدعين ورواد الأعمال، ففي قطاع التعدين نجد هناك تقنيات مثبتة ومجرّبة لبت احتياجات القطاع في الحفاظ على المناجم والبيئة والسلامة والإنتاجية بشكل أعلى"، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية "واس".