أكد مدير عام
منظمة
الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الثلاثاء، أن مستوى الدمار والموت
والنزوح والمرض بالسودان "مأساوي"، لافتا إلى أنه لا توجد مساعدة كافية
لعلاج الناس هناك.
وقال غيبريسوس
في منشور على منصة إكس، إن "مستوى الدمار والموت والنزوح والمرض في
السودان
مأساوي".
ولفت إلى أنه
شارك، أمس الاثنين، في إيصال قافلة إمدادات طبية إلى السودان عبر معبر
"أدري" الحدودي مع تشاد.
وأضاف محذرا:
"لا يوجد ما يكفي من المساعدات لعلاج السودانيين. إنهم بحاجة إلى السلام".
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض
الجيش السوداني وقوات
الدعم السريع حربا خلّفت نحو 18 ألفا
و800 قتيل وقرابة الـ10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات
أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى
المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
وفي 27 آب/ أغسطس
الماضي، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، عبر بيان،
إنه "بعد أكثر من 16 شهرا من الصراع، يواجه السودان كارثة جوع مدمرة على نطاق
واسع، حيث يواجه أكثر من نصف السكان جوعا حادا".
ولفتت
"أوتشا" في هذا الصدد حينها إلى أنه أوائل أغسطس الماضي، "تم تأكيد
ظروف المجاعة في مخيم زمزم للنازحين داخليًا بولاية شمال دارفور (غرب السودان)،
ومن المرجح أن يواجه آلاف آخرون ظروفا مماثلة في 13 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة".
وحذرت من أن
"قيود الوصول ونقص التمويل الشديد يعرقلان قدرة العاملين في المجال الإنساني
على توسيع نطاق الاستجابة لدرء الجوع والمجاعة" في السودان.
ومنذ منتصف
أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 18
ألفا و800 قتيل وقرابة الـ10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات
أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى
المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
وذكر البيان أن
الطرفين اتفقا أيضا على "تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الطاقة والنفط في كل من
السودان وجنوب السودان ووضع خطة تشغيلية لإعادة الضخ (للنفط المنتج من جنوب
السودان) وتذليل كافة العقبات المتعلقة بتشغيله حتى يعمل الخط الناقل بصورة
كاملة".
أعلن مجلس
السيادة السوداني، الاثنين، عن اتفاق مع جوبا للوصول إلى "آلية عمل"
لنقل المساعدات الإنسانية إلى السودان، وذلك لتخفيف المعاناة المتفاقمة نتيجة
الحرب المستعرة منذ أكثر من عام.
وذكر مجلس
السيادة في بيان، أن هذا الاتفاق جاء خلال جلسة مباحثات بقصر الضيافة في جوبا،
عقدها رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميلارديت،
منوها إلى أن المساعدات سيتم إدخالها عبر ولاية جنوب كردفان المتاخمة لدولة جنوب
السودان.