قالت مجلة "نيوزويك" إن لقطات من موكب الرئيس الأمريكي جون
كينيدي، التي تم تصويرها في اللحظات الفوضوية التي أعقبت اغتياله، ستطرح للبيع في
مزاد علني في 28 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وأكدت المجلة أن دار "أر أر" للمزادات في بوسطن ستستقبل عروض شراء الفيلم المنزلي الذي تم اكتشافه حديثا، والذي تم تصويره على شريط 8 مم يوم 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 1963 بواسطة ديل كاربنتر الأب، وهو رجل أعمال توفي عام 1991 عن عمر يناهز 77 عاما، وتمكن حفيده جيمس جيتس من استخراج المقطع والاحتفاظ بجودته.
وتمتد اللقطات لحوالي 10 ثوان من السفر بسرعة عالية على الطريق السريع 35، حيث تلتقط سرعة موكب السيارات إلى مستشفى باركلاند ميموريال في دالاس، تكساس.
وقال بوبي ليفينغستون، نائب الرئيس التنفيذي لدار RR للمزادات: "هذه اللقطات رائعة، ليس فقط بسبب لونها، ولكن أيضا بسبب السرعة الخام والمكثفة للموكب".
وأضاف ليفينغستون: "على عكس أي لقطات أخرى معروفة، يوثق هذا الفيلم لحظات توفر منظورا جديدا لواحدة من أكثر اللحظات تحليلا في التاريخ".
ولفتت المجلة إلى أن كابتنر قاد سيارته عدة أميال إلى طريق ستيمونز السريع/ رقم 35، حيث قام بتصوير واحدة من أكثر اللحظات المروعة في تاريخ البلاد، عندما انطلقت السيارة مسرعة نحو المستشفى.
وخلال الفيديو، يمكن رؤية عميل الخدمة السرية كلينت هيل، الذي قفز على ظهر سيارة الليموزين الشهيرة، واقفا بشكل خطير فوق الرئيس والسيدة الأولى جاكلين كينيدي، حيث ظهرت بدلتها الوردية المميزة في الفيلم.
وتقول دار "أر أر" للمزادات إن "اللقطات تقدم رؤية غير مسبوقة لأحد أكثر أيام
الولايات المتحدة مأساوية، وتوفر مادة جديدة للمؤرخين والجمهور لفحصها".
وقبل هذا الاكتشاف، لم تكن هناك سوى 3 صور ثابتة توثق سيارة الليموزين التي كان يركبها كينيدي على طريق نورث ستيمونز السريع، ولم يكن يعتقد وجود أي فيديو للحادثة.
وتقدر قيمة الفيلم بأكثر من 100 ألف دولار، وسيتم عرضه في مزاد Remarkable Rarities، بداية بالمزايدة عبر الإنترنت في الرابع من سبتمبر، يليه مزاد حي في بوسطن في 28 سبتمبر.