"قصفوه مع عائلته".. استشهاد نائب مدير الدفاع المدني في شمال غزة

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد العقيد أبو العبد مرسي، نائب مدير الدفاع المدني في شمال غزة، وأفراد من أسرته، في قصف منزله بمنطقة العلمي بمخيم جباليا.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام باستشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمنزل بمنطقة العلمي في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.



ودأب الاحتلال على استهداف ضباط ومسؤولي الدفاع المدني في القطاع، حيث وصل عدد شهداء الجهاز لنحو 100.


ومطلع تموز/ يوليو الماضي، أعلن الدفاع المدني استشهاد استشهد العقيد محمد أسامة حمد، نائب مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ في الدفاع المدني، وإصابة ثمانية عناصر آخرين وصفت حالة ثلاثة منهم بالخطيرة أثناء محاولتهم إنقاذ الجرحى من مبنى سكني استهدفته الطائرات الحربية الإسرائيلية، وسط مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة".

وأكدت المديرية أن "هذا الاستهداف لطواقمها يأتي في إطار سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق طواقمها التي تقدم خدمات إنسانية بحتة وتسعى إلى إنقاذ الأرواح"، مشددة على أن "ذلك هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل اتفاقيات جنيف التي كفلت حرية العمل لمقدمي الخدمة الإنسانية".

وفي حزيران/ يونيو، أقدم الاحتلال على استهداف عناصر الدفاع المدني في مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد 3 منهم على الأقل.

واعتبر الجهاز أن هذه الاستهدافات جرائم حرب يرتكبها الاحتلال دون رادع.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ337 إلى 40 ألفا و939 شهيدا، و94 ألفا و616 إصابة، وذلك منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت الوزارة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة  خلال الـ 48 ساعة الماضية، وصل منها إلى المستشفيات 61 شهيدا و 162 إصابة.

وطالب المجتمع الدولي والحماية المدنية بـ"توفير الحماية لطواقم الدفاع المدني في قطاع غزة، حيث باتوا هدفاً واضحاً لآلة الاحتلال العسكرية".

ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني، في بيان لها ، أنه منذ بداية هذه الحرب ارتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 79 شهيدا، حسب البيان.

وأشارت إلى أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.