تحدث رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس
جونسون،
عن الحرب الروسية في أوكرانيا، وذلك خلال وقوعه في فخ صانعي المقالب الروسيين
"فوفان" و"لكزس".
واستدرج
المقلب الروسي جونسون في الكلام، حتى طالب
بإعلان "تعبئة جماهيرية" واسعة في أوكرانيا، وقال في المحادثة مع صانعي
المقالب فلاديمير كوزنتسوف وأليكسي ستولياروف: "أوكرانيا بحاجة إلى التعبئة
الجماهيرية، لأنها لم تقم بعد بتجنيد العديد من الشباب في البلاد".
وتقمص المخادعون نيابة عن جاك أتالي، الأيديولوجي في
"الثورات البرتقالية"، والاقتصادي العالمي، وراعي الرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون، وتم نشر الفيديو على قناة "المخادعين" في "تليغرام"، وفق
ما ذكرته "
روسيا اليوم".
وأضاف جونسون: "لم يجروا تعبئة جماعية بعد،
والمحاربون القدامى الذين رأيتهم في الجيش الأوكراني هم أشخاص محترمون للغاية،
وشباب أكبر سنا وناضجون، بينما لم يستدعوا الكثير من شبابهم بعد"، مضيفا أنهم "بحاجة لمعدات عسكرية
أفضل".
يشار إلى أن الحكومة الروسية أعلنت في 21 شباط/ فبراير
لعام 2022 أن القصف الأوكراني دمر منشأة حدودية تابعة لجهاز الأمن الفيدرالي على
الحدود الروسية الأوكرانية، وزعمت أنها قتلت 5 جنود أوكرانيين حاولوا العبور إلى
الأراضي الروسية.
ونفت أوكرانيا التورط في كلا الحادثين ووصفت ذلك بالمعلومات الكاذبة، وفي اليوم نفسه، اعترفت الحكومة الروسية رسميًا بجمهورية دونيتسك
الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية المعلنة ذاتيًا كدولتين مستقلتين، وفقًا لبوتين،
ليس فقط في المناطق التي تسيطر عليها بحكم الأمر الواقع، ولكن الأوبلاست
الأوكرانية ككل، وأمر بوتين القوات الروسية، بما في ذلك الدبابات، بدخول هذه
المناطق.
وفي 24 فبراير 2022، أمر الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين بغزو أوكرانيا من قبل القوات المسلحة الروسية التي تركزت سابقًا على طول
الحدود، وتبع الغزو غارات جوية استهدفت المباني العسكرية في البلاد، وكذلك دخول
الدبابات عبر حدود بيلاروسيا.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام
العرفية في جميع أنحاء أوكرانيا، وسُمعت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في جميع
أنحاء أوكرانيا معظم اليوم، وتدهورت البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات
والاتصالات في أوكرانيا بالفعل، نتيجة للهجمات الإلكترونية والقصف الروسي.