أصدر البيت الأبيض تنبيها عسكريا من أجل الاستعداد لإيقاف أي رد محتمل من قبل
إيران على اغتيال الاحتلال
الإسرائيلي لرئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في العاصمة طهران، نهاية يوليو/تموز الماضي.
وقال الناطق باسم البيت الأبيض
جون كيربي٬ الثلاثاء، إن واشنطن متيقنة من استعداد إيران لشن هجوم على إسرائيل، مضيفا أن "الولايات المتحدة ستدافع عن إسرائيل، ووجهنا رسالة لإيران بألا تفعلوا ذلك، ولا يوجد سبب لإشعال حرب إقليمية".
وحشدت الولايات المتحدة وحدها قوة بحرية ضخمة في البحار والخلجان العربية لحماية دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتقارب في حجمها القوة التي استخدمتها لغزو العراق عام 2003، مع الفارق أن الذخيرة الحالية تحمل قدرة تدميرية أكبر.
ووفقا لمعهد البحرية الأمريكية، فقد غواصتان من طراز أوهايو وجورجيا في شرق المتوسط، إلى جانب وحدة بحرية تتألف من عدة سفن تحمل جنودًا ومعدات، بالإضافة إلى خمس مدمرات متخصصة في اعتراض الصواريخ، بما في ذلك تلك المتعلقة بالدرع الصاروخية.
ويمتلك
البنتاغون أكثر من خمس سفن حربية في البحر الأحمر، بالإضافة إلى السفن السريعة في الخليج العربي.
وفي خليج عمان، توجد حاملتا الطائرات ثيودور روزفلت وأبراهام لينكون، ترافقهما غواصات ومدمرات، حيث تُعرف حاملة الطائرات بـ"المجموعة القتالية" نظرًا للسفن والغواصات التي ترافقها.
في الوقت نفسه، تحتفظ الدول الأوروبية وكندا وأستراليا بعدد كبير من السفن الحربية في المنطقة. على سبيل المثال، اختارت ألمانيا إبقاء الفرقاطة هامبورغ في شرق المتوسط بدلاً من البحر الأحمر لضمان أمن إسرائيل.