سياسة عربية

إصابة ناقلة نفط سعودية بهجوم "مجهول" في البحر الأحمر

أمبري قالت إن الناقلة تعرضت لصاروخين- إكس أمبري قالت إن الناقلة تعرضت لصاروخين- إكس
أمبري قالت إن الناقلة تعرضت لصاروخين- إكس
 قالت مصادرة مطلعة لوكالة رويترز للأنباء، إن ناقلة نفط سعودية وسفينة نفط أخرى ترفع علم بنما تعرضتا لهجوم الاثنين في البحر الأحمر قبالة اليمن رغم أنه لم يتبين ما إذا كان الحوثيون يقفون وراء الهجوم.

وقالت المصادر إن الناقلتين "أمجاد" التي ترفع علم السعودية و"بلو لاجون 1" التي ترفع علم بنما كانتا تبحران على مقربة من بعضهما البعض عندما أُصيبتا، لكن الناقلتين تمكنتا من مواصلة رحلتيهما دون أضرار كبيرة أو إصابات لأفراد على متنهما.

وقال أحد المصادر إن من المستبعد أن تكون الناقلة "أمجاد" مُستهدفة بشكل مباشر.



وتراقب السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، بقلق إطلاق الحوثيين صواريخ تمر فوق أراضيها لاستهداف السفن في البحر الأحمر.

وتحاول الرياض الخروج حرب فوضوية في اليمن وصراع مدمر مع إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين.

وتشن جماعة الحوثي هجمات على خطوط الملاحة الدولية بالقرب من اليمن منذ تشرين الثاني/ نوفمبر  الماضي، تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وشن الحوثيون أكثر من 70 هجوما أغرقوا فيها سفينتين واستولوا على واحدة وقتلوا ما لا يقل عن ثلاثة بحارة.

وكانت جماعة الحوثي، استهدفت قبل أيام، ناقلة النفط اليونانية "سونيون"، بعد إعلانهم قيام الشركة المالكة لها بانتهاك قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وقام مقاتلون من الجماعة بتفخيخ الناقلة، وتفجيرها بكميات كبيرة من الألغام، وقال زعيم جماعة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، إن العملية "جريئة وشجاعة، وتكذب مزاعم الأمريكان بشأن ردعنا في العمليات المساندة للشعب الفلسطيني".

ولفت إلى أن مجموعتين من القوات البحرية للجماعة شنتا هجوما على الناقلة على مرحلتين، تضمنت الأولى قصفها وتعطيل حركتها، والثانية تفخيخها وتفجيرها في عرض البحر الأحمر.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن تسريبا يحدث من الناقلة النفطية على ما يبدو، في ظل تواصل اشتعال النيران بها بعد استهدافها.

وقال زعيم جماعة الحوثي، إنهم يواصلون استهداف السفن في البحر الأحمر المرتبطة بالاحتلال، لكن الأمر أصبح نادرا خلال الفترة الأخيرة، بسبب ابتعاد السفن عن مسار البحر الأحمر، وسلوكها طرقا بحرية بعيدة.

وبحسب مسؤولين عسكريين أمريكيين، فيبدو أن تسرب النفط المحترق ناجم عن الوقود أو زيت المحرك من السفينة نفسها. وقال المسؤولون إن براميل النفط الخام ليست مشتعلة، لكن القلق الرئيسي هو أن الحريق المستمر قد ينتشر بسرعة، ويهدد بإشعال مليون برميل من النفط الخام على متنها.

وكانت "سونيون" هي السفينة الثالثة التي تديرها "دلتا تانكرز" ومقرها أثينا، التي تعرضت للهجوم في البحر الأحمر، هذا الشهر. وقالت "دلتا تانكرز" في بيان، إن الهجوم تسبب في نشوب حريق على متنها، وأخمده الطاقم.