حقوق وحريات

مستوطنون يسرقون 300 رأس غنم ويعتدون بالضرب على عائلة فلسطينية في نابلس

المستوطنون سرقوا قطيعا من الأغنام يضم حوالي 300 رأس- مصنة "إكس"
اعتدى مستوطنون على عائلة فلسطينية في بلدة عقربا بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة وسرقوا 300 رأس غنم.

وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، إن "مستوطنين اعتدوا بالضرب المبرح على عائلة فؤاد بني جامع قرب بلدة عقربا بمحافظة نابلس"، بحسب وكالة الأناضول.

وأكد مليحات أن المستوطنين سرقوا قطيعا من الأغنام يضم حوالي 300 رأس يعود لعائلة المواطن فؤاد غازي بني جامع، مضيفا أن "فؤاد بني جامع أصيب بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج".

وحذر مليحات من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية واستهدافهم للتجمعات البدوية بهدف تهجيرهم.

وبحسب تقديرات إسرائيلية، فإنه يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة الغربية غير الشرعية، بما فيها القدس.

ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعّد جيش الاحتلال ومستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس.

وبموازاة حربه على غزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته وصّعد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر عن استشهاد 682 فلسطينيا وإصابة أكثر من 5 آلاف و600 بجروح واعتقال ما يزيد على الـ10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

وأسفرت حرب "إسرائيل" بدعم أمريكي على غزة عن نحو 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.