سياسة عربية

الصفدي يدين العملية في الضفة.. "وزراء إسرائيليون يكذبون لتبرير قتل الفلسطينيين"

الصفدي طالب المجتمع الدولي بالتحرك لكبح جماح عدوانية الاحتلال- الأناضول
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، فجر الأحد، إن "إسرائيل وحدها مسؤولة عن التصعيد الخطير في المنطقة".

وأضاف في منشور على منصة "إكس"، أن "عدوانها الدموي الحالي على الضفة الغربية المحتلة جزء من مخططها التصعيدي المدفوع بالعقائدية العنصرية الإلغائية المتطرفة التي تقود الحكومة الإسرائيلية".



وأدان الصفدي العدوان على الضفة، مؤكدا رفض عمان للمزاعم الكاذبة التي يروجها وزراء إسرائيليون عنصريون لتبريره.

وطالب الصفدي المجتمع الدولي بأن يتحرك فورا لكبح العدوانية الإسرائيلية، وحماية الشعب الفلسطيني من الاحتلال وقتلته وغطرسته، وتجنيب المنطقة تبعاته الكارثية.


وفي منشور آخر، قال الصفدي، إن "كل ما تدعيه إسرائيل حول أسباب شن عدوانها على الضفة الغربية كذب، ونرفض ما يزعمه وزراؤها العنصريون المتطرفون الذين يختلقون الأخطار لتبرير قتلهم الفلسطينيين وتدمير مقدراتهم".



وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية والجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والتصعيد الإسرائيلي في المنطقة هي الخطر الأكبر على الأمن والسلم.

وبين أن الأردن ينسق "مع أشقائه لاتخاذ كل الخطوات المتاحة لمواجهة العدوانية الإسرائيلية ولوقف حرب إسرائيل على الشعب الفلسطيني وتهديدها لأمن المنطقة. وسنتصدى لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني داخل أرضه المحتلة أو إلى خارجها بكل إمكاناتنا".


واغتال الجيش الإسرائيلي، السبت، فلسطينيين اثنين في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، ومنع نقل جثمانيهما، وأوقع بين الفلسطينيين عددا من الإصابات.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها "وصلت إلى منطقة جثماني شهيدين في مخيم جنين، لكن قوات الاحتلال تمنع استلامهما، وتطلب من المسعفين المغادرة".

وفي بيان لاحق، قالت الجمعية إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت للمرة الثالثة نقل إصابتين في مخيم جنين إلى المستشفى".

وأشارت إلى أنه "يوجد تنسيق من أجل الوصول إليهما، لكن جيش الاحتلال يطلب من المسعفين مغادرة الموقع".


وأقر الجيش الإسرائيلي، السبت، بقتله 26 فلسطينيا، واعتقاله نحو 30 آخرين، منذ بدء عمليته العسكرية شمالي الضفة الغربية قبل 4 أيام.

وفجر الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي "عملية عسكرية" شمال الضفة تعد "الأوسع" منذ عام 2002، حيث اقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة، ومساء اليوم نفسه من طولكرم، بينما تستمر العملية في جنين لليوم الرابع.