حقوق وحريات

منصة "X" ضحية الحظر في عدة دول.. هذا أبرزها

مستخدمو "إكس" في تلك البلدان يستخدمون برامج فك التشفير للوصول للشبكة- الأناضول
حظرت عدة دول حول العالم منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، حيث كانت آخرها البرازيل الذي دخل قرار الحظر فيها حيز التنفيذ أمس السبت؛ بسبب ما قالت إنها معلومات كاذبة تنشرها المنصة.

وتشهد منصة إكس نشر أخبار ومقاطع مصورة حول حراك التظاهرات في مختلف دول العالم، خلال السنين الماضية، وبرزت خلال تظاهرات الربيع العربي عقب عام 2011، بالإضافة لتغطية الاحتجاجات في الصين وإيران وفرنسا والولايات المتحدة وتركمانستان وكوريا الشمالية وباكستان، فضلا عن الحرب المدمرة التي تشن على غزة، رغم القيود التي يفرضها مالك المنصة إيلون ماسك، الذي أعلن مرارا دعمه لدولة الاحتلال.


الصين
منذ عام 2009، حظرت الصين منصة إكس التي كان اسمها آنذاك "تويتر"، حيث اعتاد الصينيون عدم استخدامها، خصوصا أنها منعت في البلاد خلال شهر حزيران/ يونيو 2009، قبل يومين من إحياء الذكرى العشرين لحملة القمع الدامية التي شنتها الصين في ساحة تيان انمين، واستبدلوا بها منصتي " ويبو" و"ويتشات" على نطاق واسع.

إيران
وحظرت السلطات "تويتر" في أعقاب الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها والتي جرت في حزيران/ يونيو 2009، وهو قرار لا يزال ساريا حتى الآن بعد مرور 15 عاما على إصداره.

ووفقا لوكالة فرانس برس، فإن التطبيق ساهم في نقل أخبار تتعلق بالحركات الاحتجاجية للخارج، على غرار تلك المناهضة للقمع الذي تتعرض له النساء، نهاية عام 2022. 

تركمانستان
وشرعت الدولة المعزولة في آسيا الوسطى بحجب تويتر مطلع 2010، بالإضافة إلى العديد من الخدمات والمواقع الأجنبية الأخرى.

ويخضع تصفح الإنترنت الذي توفره حصرا شركة تركمان تيليكوم المملوكة للدولة، لمراقبة السلطات. 

كوريا الشمالية

حجبت كوريا الشمالية التطبيق في نيسان/ أبريل 2016، بالرغم من أنها فتحت حسابا خاصا على المنصة عام 2010.

كما شمل الحظر  مواقع فيسبوك ويوتيوب ومواقع المراهنة والمواد الإباحية.

ويخضع الوصول إلى الإنترنت، باستثناء عدد قليل من المواقع الحكومية، لمراقبة شديدة من النظام المنغلق على نفسه، والذي يحصر استخدام الشبكة بعدد قليل من المسؤولين.

بورما
يتعذر الوصول إلى المنصة منذ شباط/ فبراير 2021، بعد حظرها على خلفية الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري الذي أطاح حكومة أونغ سان سو تشي المدنية.

ومنذ ذلك الحين، ظل المجلس العسكري الحاكم مصمما على تقييد الإنترنت.

روسيا
أما موسكو، فقد قيدت استخدام منصة "إكس" تويتر سابقا، عبر إبطاء الوصول إليه منذ عام 2021، مستنكرة نشر "محتوى غير قانوني"، وفق الكرملين.

وأعادت منع الوصول للمنصة في آذار/ مارس 2022، بعد بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا. لكن العديد من الروس يستخدمون "إكس" عبر برنامج "الشبكة الافتراضية الخاصة" أو "في بي إن" (VPN) الذي يخفي عنوان المتصل بالبرنامج، وبالتالي يتيح الالتفاف على الحظر.

باكستان
حظرت الحكومة منصة "إكس" منذ الانتخابات التشريعية في فبراير 2024. وعزت القرار إلى "أسباب أمنية".

وكان حساب معارض هو حزب رئيس الوزراء السابق عمران خان المسجون، قد نشر عبر المنصة اتهامات بحصول عمليات تزوير على نطاق واسع.


فنزويلا
أمر الرئيس نيكولاس مادورو الذي أعيد انتخابه في يوليو على الرغم من التشكيك بحدوث عمليات تزوير، بحظر المنصة لمدة عشرة أيام في التاسع من أغسطس، بالتزامن مع تظاهرات تم قمعها بعنف في جميع أنحاء البلاد.

والحظر لا يزال ساريا رغم انقضاء المهلة.

البرازيل
تم الحجب بموجب أمر قضائي تضمن فرض غرامات قدرها 50 ألف ريال (نحو 8 آلاف يورو) على الأشخاص الذين يلجأون إلى "الحيل التكنولوجية" للالتفاف على الحجب، مثل استخدام الشبكات الخاصة الافتراضية (في بي إن).