طالب وزير الخارجية
الإسرائيلي يسرائيل كاتس٬ حكومة الاحتلال ببناء حاجز أمني على طول الحدود بين الضفة الغربية المحتلة والأردن من أجل منع تهريب الأسلحة للمقاومين.
وقال كاتس في منشور له على صفحته الرسمية على منصة إكس: "من الناحية الدفاعية، لا بد من بناء سياج أمني على طول الحدود بين إسرائيل والأردن بسرعة لمنع تدفق الأسلحة
الإيرانية المتقدمة".
كما طالب الولايات المتحدة والغرب بدعم الأردن قائلا: "يجب على الولايات المتحدة والدول الغربية تعزيز المملكة الأردنية الهاشمية ضد التخريب الإيراني وتمكينها من الدفاع عن حدودها. ويجب أن تتم كافة الإجراءات بعزم وسرعة، إلى جانب تشديد العقوبات على النظام الإيراني للحد من أنشطته التخريبية".
ويتهم كاتس في منشوره إيران ببناء جبهات إسناد في شرق الأراضي المحتلة لدعم المقاومة قائلا: "تعمل إيران على إنشاء جبهة إرهابية شرقية ضد إسرائيل من خلال وحدات خاصة في الحرس الثوري الإيراني تعمل على تهريب الأسلحة وتمويل وتوجيه المنظمات الإرهابية".
ووفق وزير الاحتلال فإن ذلك يتم عبر مراحل "في المرحلة الأولى، يقومون بتهريب الأسلحة إلى المملكة الأردنية، وخاصة عبر الحدود السورية، في محاولة لزعزعة استقرار النظام وتحويل الحدود بين إسرائيل والأردن من منطقة سلمية إلى جبهة متفجرة".
وفي المرحلة الثانية "يتم تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية، وخاصة إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، حيث يتم إنشاء بنية تحتية إرهابية تابعة لإيران وحماس، على غرار النموذج الذي أقامته في غزة ولبنان واليمن والعراق".
وأكد أن: "السلطة الفلسطينية غير قادرة على مواجهة هذا التهديد، الذي يعرض وجودها للخطر أيضاً".
وختم حديثه بأنه "يجب على إسرائيل أن تتحرك بشكل حاسم ضد البنية التحتية للإرهاب التي يتم بناؤها على الأرض، كما بدأنا بالفعل" وفق وصفه.
ويذكر أنه منذ فجر الأربعاء، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية، هي الأكبر منذ عام 2002، وأسفرت حتى الخميس عن استشهاد 16 فلسطينيًا وإصابة عشرات آخرين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وفي تعليق على العملية، توعد وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس، بتنفيذ عمليات "إجلاء مؤقت" للفلسطينيين من مدينتي جنين وطولكرم في شمال الضفة الغربية، على غرار ما حدث في قطاع غزة.