اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وجيش
الاحتلال الإسرائيلي في مخيم
طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن عدد من الشهداء.
وقالت كتائب
القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بأن "مقاتليها يفجرون سلسلة من العبوات الناسفة في آليات إسرائيلية بمحيط مخيم طولكرم".
وأظهرت مقاطع مصورة اشتعال النيران في موقع انفجار العبوات بآليات الاحتلال في المخيم.
من جهتها، ذكرت كتائب شهداء الأقصى-طولكرم، أن "مقاتليها يستهدفون بالرصاص والعبوات الناسفة قوات الاحتلال التي تقتحم المخيم".
وأكدت وسائل إعلام عبرية إصابة جندي إسرائيلي في تفجير عبوة ناسفة بمخيم طولكرم.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مخيم طولكرم شرقي المدينة بالضفة الغربية.
وأسفرت عمليات الاحتلال عن استشهاد 3 فلسطينيين الخميس، في قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية على منزل بمخيم طولكرم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان "ارتفاع عدد الشهداء في مخيم طولكرم جراء قصف منزل من طائرة مسيرة إسرائيلية إلى 3".
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية برقة شرقي محافظة رام الله والبيرة وسط
الضفة، حيث داهمت قوات الاحتلال القرية وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز، ما أدى لحالات اختناق في صفوف الفلسطينيين.
كما أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها، وأطلقت قنابل ضوئية في سماء القرية، وعلى إثر ذلك اندلعت مواجهات مع فلسطينيين حاولوا التصدي للاقتحام.
ومساء الأربعاء، استشهد شاب فلسطيني في
نابلس، متأثرا بإصابته في قصف بمسيرة إسرائيلية على مخيم بلاطة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن مصادر طبية، أن "الشاب جمال أحمد عبد الرحمن السعودي (21 عاما) من مخيم بلاطة استُشهد متأثرا بإصابته خلال عدوان الاحتلال على المخيم قبل نحو أسبوع".
ومنتصف الشهر الجاري، قصفت مُسيرة إسرائيلية تجمعا للمدنيين في مخيم بلاطة، ما أدى لاستشهاد شابين وإصابة 7 آخرين، من بينهم جمال السعودي، الذي نُقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، قبل أن يُعلن عن وفاته اليوم.