أعلنت شرطة
ولاية بونتلاند شبه المستقلة في
الصومال، عن إعدام 10 مقاتلين من حركة الشباب السبت، بعد خضوعهم لمحاكمة عسكرية.
وأصدرت الشرطة بيانا أكدت خلاله أن عمليات الإعدام جاءت رميا بالرصاص في جالكعيو بمنطقة مدج
بالولاية بعد محاكمة المقاتلين أمام محكمة عسكرية، والحكم عليهم بالإعدام لتورطهم
في اغتيالات وتفجيرات في عدة مواقع بجالكعيو.
وأوضحت الشرطة
أن المقاتلين الذين أعدموا "سبق وأن حكمت المحكمة العليا للقوات المسلحة
عليهم بالإعدام بعد أن ثبت ارتكابهم جرائم قتل في مدينة جالكعيو".
ويقاتل مسلحو
الشباب المرتبطون بتنظيم القاعدة منذ نحو عقدين للإطاحة بالحكومة المركزية
في الصومال. وتريد الحركة تأسيس حكم لها في الصومال وفق تفسيرها المتشدد للشريعة
الإسلامية.
وتعد حركة
الشباب أو الشباب المجاهدين، حركة سلفية صومالية ظهرت في 2006 كذراع عسكرية لاتحاد المحاكم الإسلامية التي كانت تسيطر على مقديشو وتهدف إلى فرض الشريعة.
وساهمت الحركة
في "مساندة المحاكم خلال معاركها ضد القوات الحكومية المدعومة بقوات إثيوبية
اضطرت إلى الانسحاب في نهاية 2008، تاركة الساحة لقوات الاتحاد الأفريقي التي
تمركزت على الخطوط الأمامية في الحرب ضد الإسلاميين".
وتسعى "الشباب" إلى إقامة دولة على أسس الشريعة، وارتبطت بتنظيم القاعدة من خلال وساطة بعض مسؤولي
خلايا التنظيم الدولي في شرق أفريقيا.
واستمرت الصلة
بين تنظيمي الشباب والقاعدة حتى عام 2009 حين أعلنت الحركة الصومالية الولاء لتنظيم القاعدة بشكل
رسمي.
في أيلول/
سبتمبر 2014، بات أحمد عمر أبوعبيدة على رأس (
حركة الشباب الإسلامية) بعد تأكد
مقتل زعيمها السابق أحمد عبدي (غودان) الذي لقي مصرعه في ضربة جوية أمريكية.
وفي
نفس السنة، جدد "الشباب" ولاءهم لأيمن الظواهري، زعيم
تنظيم القاعدة، وتضم الحركة الصومالية بين صفوفها ما
بين خمسة إلى تسعة آلاف مقاتل.