كشف جيش
الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، عن تعليق سلاح الجو سفر أفراده إلى الخارج وذلك في خطوة جديدة ضمن التأهب الإسرائيلي لرد محتمل من
إيران وحزب الله عقب الاغتيالات الأخيرة التي نفذتها دولة الاحتلال في طهران وبيروت.
وقال المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال، إن سلاح الجو قام بتعليق سفر أفراده إلى الخارج، بحسب وكالة رويترز.
وفي وقت سابق الاثنين، أصدر جيش الاحتلال أمرا جديدا يحظر بشكل كامل على جنوده السفر إلى جورجيا وأذربيجان خشية تنفيذ إيران عمليات انتقامية بحقهم.
وطلب جيش الاحتلال من جنوده في البلدين المشار إليهما "قطع إجازاتهم والعودة فورا إلى إسرائيل"، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
في المقابل، قالت هيئة الإعلام الأذربيجانية إنه "لا توجد أي وحدات عسكرية تابعة لدولة أجنبية على أراضي أذربيجان"، مشيرة إلى أن "بعض الدول تنشر في وسائل الإعلام معلومات غير صحيحة"، في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وأدانت هيئة الإعلام الأذربيجانية "بشدة" ما وصفته بـ"التلاعب في ذلك".
وتسود حالة من الترقب في الأوساط الإسرائيلية، على وقع التوقعات باقتراب الرد الإيراني المحتمل على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، وسط تقارير تشير إلى إمكانية تزامن الهجوم الإيراني المحتمل مع ضربات أخرى، يشنها
حزب الله من لبنان والحوثيون من اليمن والفصائل الموالية لإيران من العراق.
وكان موقع "واللا" العبري نقل عن مصادر إسرائيلية، قولها إن "إيران قد تهاجم إسرائيل في الأيام المقبلة حتى قبل القمة المرتقبة لبحث الصفقة مع حماس"، في إشارة إلى استئناف مفاوضات هدنة
غزة بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبر الوسطاء في 15 آب/ أغسطس الجاري.
وأضاف الموقع أن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت أبلغ نظيره الأمريكي لويد أوستن، أن "الاستعدادات الإيرانية تشير إلى التخطيط لهجوم كبير على إسرائيل".
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قال في كلمة له الثلاثاء الماضي؛ إن الحزب ملتزم بالرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر، كما أن إيران تلتزم بالرد على استشهاد رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، بالإضافة إلى رد اليمن على قصف الحديدة.