وقال
ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات
الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، في مقابلة مع المذيعة ماريا بارتيرومو
من قناة "فوكس نيوز" إنه سيعمل على خفض أسعار الطاقة لو فاز بالرئاسة، مشيرا
إلى أن الولايات المتحدة تمتلك العديد من موارد الطاقة أكثر من أي بلد آخر.
وقال ترامب في هذا السياق: "لدينا
المزيد من الطاقة، لدينا المزيد من الذهب السائل، كما أسميه، تحت أقدامنا أكثر من السعودية،
أو روسيا، أو أي دولة أخرى. وسوف نصبح مهيمنين على الطاقة، وسوف نجني ثروة، وسوف نوردها
إلى جميع أنحاء أوروبا، وجميع أنحاء العالم".
وتعجب ترامب مما يحدث في ولايات نيو إنغلاند،
أقصى شمال شرق الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن سكانها "يدفعون بعضا من أعلى
الأسعار في العالم لأنه ليس لدينا خط أنابيب، لأن ولاية نيويورك لن
تسمح لخط أنابيب بالمرور (..)".
وتابع بأنه سيخفض أسعار الطاقة عبر مزيد
من استخراج الوقود الأحفوري مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى تراجع مشكلات أخرى مثل التضخم.
ومعروف عن ترامب عدم التفاته لأزمة
المناخ، وقد أعلن عن انسحاب الولايات
المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ بعد عام من دخوله البيت الأبيض، مشددا على أن الاتفاقية فرضت أعباءً
اقتصادية جائرة على الولايات المتحدة.
وقال ترامب آنذاك: "اتفاقية باريس للمناخ لم
يتم تصميمها للحفاظ على البيئة، بل لقتل الاقتصاد الأمريكي".
ودخل قراره حيز التنفيذ في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2020.
وتعتبر اتفاقية باريس للمناخ أول اتفاق
دولي شامل حول حماية المناخ، تم التوصل إليه في 12 كانون الأول/ ديسمبر 2015 في
باريس، بعد مفاوضات مطولة بين ممثلين عن 195 دولة، وتلزم المعاهدة الدول الموقعة باحتواء
معدل الاحتباس الحراري.
وكان الرئيس جو بايدن قد تحرك سريعا في
اليوم الأول من رئاسته، بتوقيع 15 إجراء تنفيذيا، وتشمل عملية عودة الولايات المتحدة
إلى اتفاق باريس للمناخ، وإلغاء التصريح الرئاسي الممنوح لخط أنابيب
النفط المثير للجدل
(كيستون إكس.إل).