نشرت
سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد
الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، مشاهد لتفخيخ أحد المنازل في محور توغل جيش
الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة
غزة.
وذكرت سرايا القدس أن تفخيخ المنزل جرى بالقنابل
اليدوية محلية الصنع، في محور التقدم حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
وتواصل فصائل
المقاومة في قطاع غزة التصدي لجرائم
الاحتلال وحرب الإبادة المستمرة للشهر العاشر على التوالي، وتنفذ عمليات نوعية
بشكل يومي في محاور التوغل.
وأمس، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين
القسام، الجناح
العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها تمكنوا من تفجير "عين نفق" مفخخة في
قوة هندسية إسرائيلية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأشارت كتائب القسام في بيان مقتضب، إلى أنه بعد
تفجير "النفق في القوة الإسرائيلية، تم إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في
منطقة زلاطة شرق مدينة رفح"، منوهة في بيان آخر، إلى أن مقاتليها فجّروا
عبوتين مضادتين للأفراد والآليات في قوة هندسية بالمنطقة ذاتها، ما أدى إلى
إيقاعهم بين قتيل وجريح.
وفي سياق متصل، نشرت سرايا القدس وكتائب القسام مقاطع
مصورة لدك تجمعات الاحتلال بقذائف الهاون، وطالت القوات المتوغلة في رفح ومحور
نتساريم جنوب غزة.
وأمس، ضربت رشقة صواريخ جديدة أطلقت من قطاع غزة،
عددا من المستوطنات والمواقع القريبة، وسط إحباط إسرائيلي من قدرة المقاومة على
إطلاق الصواريخ بعد مرور أكثر من 300 يوم على الحرب.
وقالت مواقع عبرية، إن عددا من الصواريخ سقط في
مستوطنات، نيريم ونير عوز، ورعيم، والعين الثالثة إلى الشرق من قطاع غزة، في حين
كشف الصحفي الإسرائيلي في القناة 13 العبرية، أن حوالي 15 صاروخًا سقطت في تلك
المستوطنات، تم اعتراض اثنين منها فقط.
من جهتها، عبرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن
حالة الإحباط من استمرار إطلاق الصواريخ، وقالت في خبر نشرته: "حركة حماس لا
تزال قادرة على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل حتى بعد 303 أيام من الحرب".
وأعلنت قوات الاحتلال إصابة إسرائيلي بشظايا أحد
الصواريخ التي سقطت على "بئيري"، مشيرة إلى أن إصابته بين متوسطة
وطفيفة.