زعمت وسائل إعلام عبرية، أن المكالمة بين
الرئيس الأمريكي جو
بايدن، ورئيس حكومة
الاحتلال بنيامين
نتنياهو، شهدت نبرة حادة
في ردود بايدن بسبب لجوء نتنياهو للخداع.
وقالت القناة 12 العبرية، إن نتنياهو أبلغ
بايدن بأن "المفاوضات تحرز تقدما"، وهو ما رد عليه الرئيس الأمريكي
بالقول: "توقف عن خداعي".
كما أنه تم
الكشف عن تفاصيل جديدة عن محادثة متوترة أخرى بين نتنياهو وكبار مسؤولي الجيش
والشاباك، حيث قال رئيس الأركان هرتسي هاليفي لنتنياهو: "هناك شروط للصفقة،
أعتقد أنه من الصحيح الدخول في مفاوضات وتحقيق أفضل نتيجة ممكنة، وسنواصل الضغط
على ’حماس’ حتى ذلك الحين، وبعد تحقيق الصفقة يمكننا التركيز على الشمال، وبالنسبة
إلى فيلادلفيا، لا أقترح جعله عائقا أو سببا لعدم إطلاق سراح 30 شخصا في المرحلة
الأولى، نصفهم تقريبا نساء".
من جانبه شارك وزير الحرب في النقاش، بالقول،
إن جميع الأسباب الاستراتيجية، تحتم اعتبار الصفقة فرصة، ولن تكون هناك صفقة
بالشروط التي وضعتها، وأنت تعلم ذلك، ولا يوجد سبب أمني لتأخيرها، وبما أننا نتحدث
بصراحة، سأقول لك إنك تتخذ قرارات لا تصب في مصلحة القضية".
ونقلت
القناة 12 عن شخصيات مطلعة على المفاوضات، أن "زيارة الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة،
إجراء شكلي ومضيعة للوقت، ومواقف نتنياهو الحالية، لن تحقق تقدما حقيقيا".
وأثارت
التسريبات الأخيرة، غضب نتنياهو الذي خرج ببيان عبر مكتبه قال فيه: "إن
التسريبات والإحاطات الكاذبة من مصادر مجهولة، في وسائل الإعلام، تخلق انطباعا
خاطئا لدى الجمهور".
وذهب
وزير مالية الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى القول، بأنه "في ضوء
التسريبات التي نشرت، يجب أن نقول بوضوح شديد، إذا كان هناك مسؤولون كبار في
الأجهزة الأمنية، لا تعجبهم سياستنا، فهم مدعوون لترك الحكومة".