حقوق وحريات

أهالي المعتقلين خلال تظاهرات دعم غزة يوجّهون رسالة للنيابة في مصر

ألقت الشرطة القبض على المتظاهرين بعد تمكّنهم من الوصول إلى ميدان التحرير- جيتي
أرسل أهالي المصريين المعتقلين على خلفية تظاهرات القاهرة الداعمة لفلسطين، للنيابة العامة تطالبها بإعادة النظر في حبس ذويهم.

ونشر المحامي خالد علي، الأحد، في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "رسالة من الأهالي.. يوم 20 و 27 أكتوبر 2023، تم القبض على 65 شخصًا بسبب مشاركتهم في مظاهرات دعمًا لفلسطين".

وأشارت الرسالة نفسها التي نشرها،  إلى أن بعض المعتقلين "يشاركون في المظاهرات التي دعا إليها الرئيس، وتم القبض على البعض الآخر عشوائيًا، ونؤكد أنهم جميعًا لم يرتكبوا أي أعمال عنف أو تخريب، بل كانت مشاركتهم تعبيرًا عن موقفهم المؤيد للقضية الفلسطينية".

وطالبت الرسالة، النيابة العامة والجهات المختصة بإعادة النظر في القضية وإطلاق سراح الذين شاركوا في التضامن مع فلسطين."، فيما اختتمت الرسالة بقائمة بأسماء الـ 65 معتقلا.



وبدأت التظاهرات الداعمة للفلسطينيين في مصر يوم الـ20 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث دعت أحزاب داعمة للسلطة إلى التظاهر في مناطق محددة، بعد أن سمح لهم رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، بالتظاهر خلال تلميحه خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، في القاهرة، قائلا: "إذا استدعى الأمر أن أطلب من الشعب المصري الخروج للتعبير فسوف ترون ملايين المصريين الداعمين للموقف المصري، الخاص برفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء".

غير أنّ، المتظاهرون خرجوا من الجامع الأزهر، وتمكنوا من الوصول إلى ميدان التحرير الذي انطلقت منه "ثورة يناير" التي أطاحت بالرئيس الأسبق، حسني مبارك، فسارعت الشرطة بإخلاء الميدان، وفرقت المتظاهرين إلى الشوارع المتفرعة واعتقلت البعض منهم.

وفي الثاني من نيسان/ أبريل الماضي، وتزامنا مع أداء السيسي اليمين الدستورية لولاية ثالثة، اعتقلت السلطات المصرية 18 شخصا خلال تظاهرة داعمة لأهالي غزة في مقر نقابة الصحفيين.