كشفت مصادر مطلعة، أن الأطراف المشاركة في
اجتماع روما عازمة على الوصول إلى اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار في
غزة، ويضمن دخول المساعدات، وفقا لقناة "القاهرة الإخبارية".
ونقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن مصدر دبلوماسي، قوله إن من المتوقع استئناف المفاوضات رفيعة المستوى بشأن غزة والإفراج عن الأسرى بين مدير "سي آي إيه" وليام بيرنز ونظرائه من مصر وقطر بالإضافة إلى الاستخبارات الإسرائيلية، في العاصمة روما قريبا جدا.
وأضاف المصدر أن الاجتماع "قد يحدث في أقرب وقت ممكن هذا الأسبوع، ولكن اليوم لم يتم تحديده بعد".
وسبق أن ذكر مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن "مفاوضات تبادل الأسرى تشهد تقدما وأصبحت في مراحلها النهائية".
وقالت هيئة البث العبرية، إن "مكتب نتنياهو، أخطر وزراء المجلس الوزاري المصغر، بأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى وصلت إلى مراحلها النهائية".
وأمس الجمعة، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، دعا نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن إلى التوصل في أسرع وقت ممكن إلى اتّفاق على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وذكر بيان للبيت الأبيض، أن "الرئيس بايدن أعرب عن الحاجة إلى سدّ الفجوات المتبقية، وإنجاز الاتفاق في أقرب وقت ممكن، وإعادة الرهائن إلى ديارهم، والتوصل إلى نهاية مستديمة للحرب في غزة".
من جانبه أعرب مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي عن اعتقاده بقرب التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن بايدن سيناقش مع نتنياهو كيفية سد الفجوات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وشدد كيربي على أنه قد "آن الأوان لإنهاء الحرب في غزة"، مضيفا أن هناك تنازلات ينبغي على إسرائيل وحماس تقديمها من أجل التوصل إلى اتفاق، قبل أن يستدرك: "ما زلنا نعتقد أنه يجب إلحاق الهزيمة بحماس ووضع حد لتهديداتها ضد إسرائيل".
وتابع كيربي بالقول: "لا نعتقد أن نتنياهو مجرم حرب".
وفي السياق، ادعت صحيفة "معاريف" العبرية أن البيت الأبيض يمارس "ضغوطا كبيرة" على نتنياهو للموافقة على شروط وقف إطلاق النار في غزة.
وسبق أن نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر مطلعة، قولها إن من المتوقع حدوث تطور في مفاوضات الأسرى بعد لقاء بايدن ونتنياهو، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن نتنياهو يريد أخذ التزام من بايدن بشأن مواصلة القتال (في غزة) وتزويد إسرائيل بـ"أسلحة خاصة" لمنع احتمال حل حكومته.