قررت عارضة
الأزياء الفلسطينية الأمريكية
بيلا حديد، اتخاذ إجراء قانوني ضد شركة
أديداس بعد
أن استبعدتها من حملة للإعلان عن أحذية رياضية قديمة من
أولمبياد ميونيخ عام 1972، ولجأت
إلى محامين لاتخاذ الإجراء المناسب
وبحسب موقع "
تايمز
أوف إسرائيل"، قالت مصادر إن حديد تتطلع إلى اتخاذ إجراءات بشأن ما وصفه
الموقع بـ "افتقار أديداس للمساءلة العامة"، حيث لا تزال حديد متعاقدة
مع شركة أديداس، وأنها منزعجة من أن شركة الأحذية ستدير حملة من المرجح أن تكون
مرتبطة بالعنف الذي حدث في أولمبياد 1972، حيث دورة الألعاب الأولمبية قبل أكثر من
نصف قرن مقتل أحد عشر رياضيا ومدربا إسرائيليا ومعهم شرطي ألماني على يد مجموعة
منظمة "أيلول الأسود".
وكانت شركة
الملابس الرياضية الألمانية العملاقة أعادت مؤخراً إطلاق حذاء SL72، وهو الحذاء الذي
عرضه الرياضيون لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية عام 1972، كجزء من سلسلة تعيد
إحياء الأحذية الرياضية الكلاسيكية القديمة، وقامت بتعيين حديد لتعلن عن الأحذية.
وقال العديد
من القادة والمؤسسات اليهودية والمؤيدة للاحتلال
الإسرائيلي إن حديد كانت اختيارًا
غير مناسب لتمثيل حذاء رياضي مرتبط بتلك الألعاب.
تم إحياء
ذكرى المذبحة في الألعاب الأولمبية لأول مرة في دورة الألعاب 2020، التي أقيمت في
عام 2021. وبسبب المخاوف الأمنية، من المقرر أن تقام احتفالات هذا العام في باريس
في مكان غير معلوم.
وولدت حديد
في الولايات المتحدة ولكن لها جذور فلسطينية من والدها، وانتقدت بشدة
الاحتلال الإسرائيلي في نشاطها منذ العدوان الذي شنه في السابع
من تشرين الأول/أكتوبر في غزة، واتهمت الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في غزة وشاركت
حديد في عدة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين وسط الحرب المستمرة .
وأثارت صور
العارضة الأمريكية وهي ترتدي حذاء أديداس القديم ضجة كبيرة بين الجماعات المؤيدة للاحتلال
الإسرائيلي، وكتبت السفارة الإسرائيلية في ألمانيا على منصة إكس الخميس،
"كيف يمكن لأديداس الآن أن تدعي أن الإشارة [إلى أحداث ميونيخ] كانت
"غير مقصودة على الإطلاق"؟.
وكتبت اللجنة
اليهودية الأمريكية: “إن قيام شركة أديداس باختيار نموذج صريح مناهض لإسرائيل
للتذكير بهذه الألعاب الأولمبية المظلمة هو إما خطأ كبير أو تحريضي متعمد"، لا
شيء مقبول".
وقررت شركة
أديداس الرياضية، استبعاد عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني، بيلا حديد، من
حملة إعلانية، لإصدار طراز جديد من أحذيتها المعدة لدورة الألعاب الأولمبية في
ميونيخ.