تواصل قوات
الاحتلال تنفيذ سياسة
هدم المنازل والمنشآت المدنية في الضفة الغربية المحتلة والقدس، في خطوة تهدف إلى تفريغ مناطق معينة لصالح التوسع الاستيطاني.
وهدمت قوات الاحتلال الاثنين، منزلين في قرية
الولجة، شمال غربي بيت لحم يعودان للشقيقين مصطفى ومحمود محمد رباح، وتبلغ مساحة كل واحد منهما 70 مترا مربعا.
وكانت قوات الاحتلال، قد هدمت في الخامس عشر من تموز/ يوليو الجاري، خمسة منازل بحي المقبرة في منطقة عين جويزة في قرية الولجة.
هدم في عناتا
وفي القدس المحتلة، شرعت قوات الاحتلال الاثنين، بهدم منزل ومنشآت تجارية، في بلدة
عناتا شرق المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافات عسكرية اقتحمت المنطقة الجنوبية الشرقية من البلدة، وأغلقت أحياء البيك والنجمة وشرعت بعمليات هدم بالمنطقة.
وأوضح رئيس بلدية عناتا، طه نعمان، أن قوات الاحتلال هدمت قاعة أفراح تبلغ مساحتها 800 متر مربع، وأسوارا استنادية وحظائر أغنام، وبركسات، في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلدة، وفق ما صرح به لـ"وفا".
وهدمت قوات الاحتلال منزل المواطن علاء خالد حلوة في المنطقة ذاتها، وهو مكون من طابقين بمساحة 300 متر مربع، بحجة البناء دون ترخيص.
وهدمت سلطات الاحتلال، 318 منشأة وأخطرت بهدم 359 أخرى في الضفة الغربية المحتلة، منها 85 منشأة في القدس خلال النصف الأول من عام 2024، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وترفض بلدية الاحتلال في القدس، منح
الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم ومنشآتهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية التي تكفل الحق في السكن، في إطار ممارسات الاحتلال الممنهجة لتهجيرهم قسرا من مدينة القدس.