سياسة عربية

بلدية خانيونس تواصل فتح الطرقات وإزالة الركام رغم شح الإمكانات (شاهد)

خلال الأيام الماضية نجح العمال في فتح العديد من الطرق ما سمح للمواطنين وسيارات الإسعاف والدفاع المدني بالتنقل- ناشطون
تواصل بلدية خانيونس إزالة ركام المنازل المدمرة من طرقات وأزقة المدينة، لتسهيل حركة سيارات الإسعاف والمواطنين، رغم استمرار العدوان، ونقص الإمكانات والمعدات اللازمة.

وتعمل الجرافات التي نجت من التدمير والاستهداف على فتح الطرق العامة، وإزالة الركام، فيما يواصل عشرات العمال العمل في شوارع وطرقات خانيونس ومخيماتها لإزالة الركام المتراكم نتيجةً لتدمير المنازل من قبل جيش الاحتلال خلال عمليته البرية التي استمرت نحو 4 أشهر في المدينة المنكوبة.


ولا يمتلك العمال في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سوى أدوات بسيطة وبدائية لإزالة الركام، نتيجة لاستهداف جيش الاحتلال للعديد من الآليات الثقيلة ومنعه من إدخال الوقود لعمل البلدية.

وخلال الأيام الماضية، نجح العمال في فتح العديد من الطرق، ما سمح للمواطنين وسيارات الإسعاف والدفاع المدني بالتنقل.


وفي السابع من نيسان/ أبريل، أعلن جيش الاحتلال انسحابه من خانيونس بعد 4 أشهر من إطلاق عملية برية فيها كانت تهدف إلى استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، إلا أنه خرج من المدينة دون تحقيق أهدافه.

وأثرت العملية العسكرية الإسرائيلية على المدينة بشكل كبير، حيث خلفت دمارًا واسعًا في الطرق والمنازل والبنية التحتية.

وخلف العدوان على غزة أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل "تل أبيب" حربها متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.