تواصلت مجازر
الاحتلال الإسرائيلية البشعة، فجر اليوم السبت، واستهدفت الطائرات الحربية عددا من المنازل الفلسطينية المأهولة بالسكان في قطاع
غزة، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 25 شهيدا إلى جانب عدد من الجرحى.
وطوال ساعات
الليل، نفذت طائرات الاحتلال أكثر من غارة جوية ودمرت منازل فوق رؤوس ساكنيها، ما
أدى إلى استشهاد ما يزيد عن 25 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، فيما قصفت مدفعية
الاحتلال محيط شركة الكهرباء ومنطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وانتشلت الطواقم الطبية 4
شهداء وعددا من المصابين، بعد استهداف منزل يعود لعائلة "أبو سدرة" في محيط مسجد الطلاع بمخيم
النصيرات، إضافة إلى انتشار 4 شهداء آخرين وعدد من الإصابات؛ جراء قصف إسرائيلي
استهدف منزلا لعائلة الشريحي في المخيم.
وامتدت مجازر الاحتلال إلى الشرق قليلا، واستهدفت
منزلا يعود لعائلة "البطران" في محيط دوار الشهداء شمال مخيم البريج وسط
قطاع غزة، وأسفرت هذه المجزرة عن 3 شهداء وعدد من المصابين.
وفي شمال غزة، ذكرت الخدمات الطبية للإسعاف والطوارئ
أن طواقمها تمكنت من انتشال 4 شهداء اثنين منهم أطفال وإصابتين، إثر استهداف منزل
يعود لعائلة "أبو جاسر" في منطقة العلمي شمال جباليا.
وأفادت الخدمات الطبية في بيان آخر، أنها انتشلت 5
شهداء و7 إصابات معظمهم خطيرة، في قصف منزل لعائلة عياد في حي الشيخ رضوان شمال
مدينة غزة.
قصف جديد
وفي تطور جديد، استشهد، ظهر السبت، عدد من المواطنين وأصيب آخرون، في قصف على مدينة غزة ومخيم النصيرات.
وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في شارع الجلاء بمدينة غزة، ما أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى.
وأضافت أن ثلاثة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، في قصف لطائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة صيام غرب محطة ياسين في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، ونقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، قصفت طائرات الاحتلال منزلا، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين وجرى نقلهم إلى مستشفى العودة.
ويستمر جيش الاحتلال في حرب الإبادة بقطاع غزة لليوم
الـ288 على التوالي، مستهدفا منازل مدنية مأهولة بالسكان، غير مكترث بمن فيها من
نساء وأطفال ومسنين.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال
الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حربه على قطاع غزة، ما أدى إلى نحو 128 ألف شهيد
وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل
في المنازل والبنى التحتية، إلى جانب المجاعة القاتلة في شمال غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة ضد الشعب
الفلسطيني في قطاع غزة، متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا.