ارتفعت حصيلة
الشهداء والجرحى في قطاع
غزة جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية، بينما تواصل
المقاومة الاشتباك مع قوات
الاحتلال المتوغلة في محاور التقدم، والمواقع المستحدثة.
وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 58 شهيدًا و179 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت في بيان لها أن حصيلة الضحايا وصلت إلى 38 ألفا و11 شهيدا و87 ألفا و445 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
واستشهد عدد من
الفلسطينيين الخميس جراء استهداف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين شرق مدينة غزة، فيما استشهد آخرون إثر غارات على مخيّم النصيرات، في وقت تشهد فيه مدينة رفح معارك ضارية.
وقال جهاز الدفاع المدني على تلغرام: "انتشلنا 5 شهداء وأكثر من 15 إصابة جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين بمنطقة الدرج شرق مدينة غزة".
وأضاف في بيان آخر: "القصف الإسرائيلي الأخير وسط مدينة غزة استهدف شوارع ومرافق عامة قرب مدرسة الزهراء وسوق الذهب وحمام السمرة، مما أسفر عن استشهاد امرأة وطفل وإصابة عدد من المواطنين المارّة".
كما أفاد شهود عيان أن شهيدًا و3 مصابين وصلوا إلى مستشفى المعمداني إثر استهداف مدفعية الاحتلال فلسطينيين في شارع الشعف شرق مدينة غزة.
وذكر الشهود أن مقاتلة إسرائيلية استهدفت منزلًا قرب حمام السمرة في البلدة القديمة وسط غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، وقد نُقلوا إلى مستشفى المعمداني.
معارك شرسة
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ272، وسّع جيش الاحتلال من عملياته العسكرية في مدينة رفح التي شهدت معارك ضارية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي أعلنت الخميس، مقتل قائد فصيل في لواء "غفعاتي"، وإصابة آخرين، خلال معارك في قطاع غزة.
وشهدت مناطق متفرقة بالقطاع اشتباكات بين المقاومة وقوات إسرائيلية، حيث أعلنت كتائب القسام تدمير دبابتين برفح وقصف تحشدات عسكرية بحي الشجاعية، فيما أعلنت سرايا القدس أنها دمرت دبابة وجرافة عسكرية برفح.
وأعلنت "القسام" تمكنها وكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني من إطلاق صاروخ "سام 7" تجاه طائرة مروحية من طراز "أباتشي" في سماء حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي آخر بلاغ عسكري، قالت "القسام"، "تمكن مجاهدو القسام من إيقاع قوة صهيونية في كمين محكم والاشتباك مع أفرادها وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية بمدينة غزة ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي لإخلائهم".
وتواصل دولة الاحتلال حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.