أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، قصفه موقعا عسكريا تابعا لجيش النظام السوري جنوبي
سوريا مساء الخميس، وذلك بعد يوم واحد من قصف إسرائيلي مماثل على منشآت عسكرية في منطقة مرتفعات الجولان.
وقال جيش الاحتلال، إنه "خلال ساعات الليلة الماضية الخميس أغار جيش الدفاع على موقع عسكري في منطقة تسيل جنوب سوريا".
وأضاف في بيان مقتضب، أن "القصف جاء ردا على إطلاق قذيفة صاروخية نحو جنوب هضبة الجولان سقطت في منطقة مفتوحة من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات".
وذكرت منصات سورية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "ردت على إطلاق صاروخ واحد من محيط قرية عداون في الريف الغربي من محافظة درعا السورية، وتم تسجيل سقوط أكثر من ثلاث قذائف في محيط بلدة تسيل".
من جهتها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أن صاروخا أطلق على الجولان السوري المحتل وتسبب في اندلاع حريق، دون أن تذكر ما إذا وقعت إصابات جراء الصاروخ المطلق من الجانب السوري.
والخميس، أعلن جيش الاحتلال استهدافه منشآت تابعة لجيش النظام السوري في منطقة مرتفعات الجولان، محملا "الجيش السوري المسؤولية عن أي شيء يحدث في أراضيه".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، "هاجمنا منشآت للجيش السوري بسبب تجاوزه المنطقة العازلة في انتهاك لاتفاق فصل القوات في هضبة الجولان".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي يعتبر الجيش السوري مسؤولا عن كل ما يحدث على أراضيه ولن يسمح بمحاولات انتهاك اتفاق الانفصال بين إسرائيل وسوريا عام 1974".
وجاء الهجوم الإسرائيلي بعد يوم على مقتل اثنين من المستوطنين الإسرائيليين عقب إصابة سيارتهما وسط الجولان على خلفية إطلاق حزب الله
اللبناني رشقة صاروخية باتجاه الأراضي المحتلة، وذلك بعد ساعات على اغتيال الاحتلال عنصرين في حزب الله بغارات على محيط العاصمة السورية دمشق.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على مواقع مختلفة في سوريا لقوات النظام وأهداف إيرانية وأخرى لحزب الله منذ عام 2011، الذي شهد بداية اندلاع الأزمة في البلاد جراء قمع النظام الوحشي للثورة الشعبية.
وتكثفت الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية منذ بدء العدوان الوحشي المتواصل على قطاع
غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.