وجه زعيم
حزب العمال البريطاني السابق جيرمي
كوربين نداءً للناس للخروج ومساعدة حملته في شمال إيسلينغتون كمستقل.
وتقدم المئات في
بريطانيا للترشح كمستقلين، أو منشقين عن أحزابهم، وأبرزهم زعيم حزب العمال السابق كوربين.
وبدأ ملايين الناخبين في أنحاء المملكة المتحدة بالإدلاء بأصواتهم لانتخاب 650 عضوًا من مجلس العموم، وهو الغرفة الثانية من البرلمان.
ويتشكل برلمان المملكة المتحدة حاليا من مجلسي العموم واللوردات.
وستقوم كل دائرة من الدوائر الانتخابية البالغ عددها 650 بانتخاب نائب واحد من خلال نظام الفائز الأول، حيث يفوز المرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات بالمقعد.
ولا توجد جولات إعادة، ما يجعل الخميس هو يوم التصويت الوحيد.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي وتغلق عند العاشرة مساءً.
وبمجرد انتهاء التصويت، ستبدأ استطلاعات الرأي في تقديم لمحة أولية عن نتائج
الانتخابات، ما يوفر رؤى مبكرة حول التركيبة المحتملة لحكومة المملكة المتحدة المقبلة.
ويواجه المحافظون من يمين الوسط، الذين يحكمون منذ عام 2010، التحدي الأصعب حتى اليوم، بحسب متابعين.
وبعد أن حقق انتصارات في الانتخابات العامة الثلاثة الأخيرة (2015، و2017، و2019)، يجد الحزب نفسه الآن متخلفا بشكل كبير.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن حزب العمال المعارض الرئيسي يتقدم بفارق 20 نقطة، وهو ما يجعله قادراً على تحقيق نصر حاسم.
ومجلس العموم، هو غرفة منتخبة مكونة من 650 عضوًا فرديًا، وتجرى الانتخابات كل 5 سنوات وفقا لنظام الفوز للأكثر أصواتًا.