وقعت دولة
الاحتلال
الإسرائيلي على شراء عشرات من طائرات طراز F35 وتزويد سلاح جو الاحتلال
الإسرائيلي بما يقارب بخمسين طائرة "أدير".
وبحسب صحيفة
معاريف العبرية، قال مصدر أمنى إن عملية الشراء "هذه الطائرة هي مغيرة لقواعد
اللعب، وأن الطائرة لها قدرة على جمع المعلومات، حيث ترى كل ما يحصل تحتها وتنقل
المعلومات فيما تعرف كيف توزع الأهداف للهجوم في الزمن الحقيقي لطائرات أخرى أو
لوسائل قتالية لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي في مجال القتال".
كما أضاف المصدر
أن الطائرة يمكنها في طلعة واحدة أن تعثر على مسافة بعيدة جدا عن حدود الاحتلال الإسرائيلي
صواريخ يطلقها الحوثيون من اليمين، فتعترضها، وتنقل معلومات حيوية لمنظومات أخرى
للجيش، وفي طريق العودة تنفذ هجوما في لبنان او في
غزة".
ويرى المصدر أن
الصفقة الجديدة من الطائرات سوف تكون مصدر قلق لإيران، حيث زعم أنها نجحت في تغيير
وجه القتال في الشرق الأوسط اثناء حرب الاحتلال في غزة، مشيرا إلى أن طائرة "ادير"
تعد
طائرة استراتيجية للاحتلال الإسرائيلي، حيث لديها مدى طيران واسع وذات قدرة
تملص الطائرة مزودة بمنظومة رادار خاصة تجعلها منظومة جمع معلومات لا نهاية لها.
وحسب بيان
لوزارة حرب الاحتلال، ستبدأ تل أبيب اعتبارا من 2028 استلام المقاتلات التي تصنعها
شركة "لوكهيد مارتن"، بمعدل 3 إلى 5 طائرات سنويا، شاملة الدعم والصيانة.
وكانت صحيفة
هآرتس قد أشارت إلى أن طائرة "إف 35" التي تُعرف بأنها مقاتلة من الجيل
الخامس، ستكون هي المقاتلة المستقبلية للقوات الجوية للاحتلال الإسرائيلي وذكرت أن
"إحدى ميزاتها التشغيلية البارزة التخفي، أي القدرة على الطيران بنظام لا
تكتشفه أنظمة رادار العدو".
ويعد الاحتلال الإسرائيلي
الوحيد في المنطقة التي تمتلك مقاتلات "إف 35" التي تعد الأكثر تطورا في
العالم.
وفي نيسان / أبريل
الماضي، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على حزمة مساعدات للاحتلال الإسرائيلي تبلغ
26.4 مليار دولار، من بينها 14 مليار دولار مساعدات عسكرية.
وبسبب الدعم العسكري
الأمريكي المطلق لتل أبيب، يحمّل الفلسطينيون واشنطن مسؤولية حرب الاحتلال الإسرائيلي
المتواصلة على غزة منذ نحو 9أشهر، والتي خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد
وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة
أطفال ومسنين.