سياسة دولية

ترامب يحدد نقاط ضعف بايدن لاستغلالها في مناظرتهما المرتقبة.. بينها المزاج السيئ

لن يُسمح خلال المناظرة باستخدام أي أدوات أو ملاحظات مكتوبة مسبقا- الأناضول
يستعد الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب للمناظرة المرتقبة يوم 27 حزيران/ يونيو الجاري لمواجهة منافسه الرئيس الحالي جو بايدن.

وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" فإنه يسعى ترامب لاستغلال اضطراب خصمه الرئيس جو بايدن وتدهوره المعرفي خلال المناظرة حيث يتصف بايدن بعدد من نقاط الضعف، بما فيها المزاج السيئ وتباطؤ قدراته المعرفية، بحسب عدد من منافسي بايدين السابقين.

وذكرت الصحيفة أن بايدن لديه صعوبات في ضبط نفسه منذ الحملات الانتخابية إلى مجلس الشيوخ، وكذلك انخفاض قدراته المعرفية للمناقشة في الصحافة الأمريكية منذ وقت بعيد، ولم يعد يعتبر بعد "نفس الرجل الذي كان هو منذ 4 سنوات"، عندما أجرى مناظراته السابقة مع ترامب.

يذكر أن شبكة "سي إن إن" أعلنت الأسبوع الماضي القواعد التي اتفقت عليها حملتا الرئيس جو بايدن ودونالد ترامب، حيث وضعت قواعد غير مسبوقة تشمل كتم صوت الميكروفون وقلب العملة المعدنية وتستمر المناظرة، التي يديرها مذيعا شبكة "سي إن إن" جيك تابر ودانا بوش، لمدة 90 دقيقة مع فترتين إعلانيتين.


ولن يكون هناك جمهور مباشر في الأستوديو، وهو تغيير رئيسي واحد عن المناقشات الماضية، حيث يقف بايدن وترامب على المنابر التي يتم تحديدها عن طريق رمي العملة المعدنية. وسيتم كتم صوت الميكروفونات الخاصة بهم ما لم يأت دورهم في التحدث، وهو ما من المرجح أن يحد من مدى قدرة المرشحين على مقاطعة بعضهما.

كما أنه لن يُسمح لهما باستخدام أي أدوات أو ملاحظات مكتوبة مسبقا، ولكن سيتم إعطاء كل منهما ورقة وقلما وماء.

وكانت حملة بايدن قد وضعت بعض الشروط للمناظرة، أهمها أن تجريها مؤسسات إخبارية، وليس لجنة المناظرات الرئاسية المؤلفة من الحزبين، ويجب ألا يكون لها جمهور شخصي للحد من الاضطرابات.


وتأتي مناظرة هذا الشهر، وهي الأولى على الإطلاق في سباق رئاسي، قبل مؤتمري الحزبين الجمهوري والديمقراطي في وقت لاحق من هذا الصيف، عندما يقبل كل من ترامب وبايدن رسميًا ترشيحات حزبيهما.