أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأحد، أن الفرقاطة "تي جي غي كمال ريس"٬ أجرت
تدريبات قبالة سواحل
ليبيا.
وقالت "الدفاع التركية" في بيان، إن الفرقاطة "تي جي غي كمال ريس" المشاركة في مهمة لمجموعة المهام البحرية التركية، نفذت تدريبات على هبوط وإقلاع المروحيات وإطلاق النار قبالة السواحل الليبية.
وفي الثاني من آذار/ مارس الماضي٬ وقع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد
الدبيبة، مذكرة تفاهم عسكرية مع وزير الدفاع التركي ياشار غولر، خلال زيارته إلى مدينة أنطاليا جنوب
تركيا للمشاركة في اجتماعات الدورة الثالثة لأعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان.
وقالت حكومة الوحدة الوطنية إن توقيع هذه المذكرة يندرج ضمن ما وصفته "بمتابعة التعاون العسكري بين ليبيا وتركيا" والذي بدأ مع توقيع اتفاقيتين أمنية وبحرية مع حكومة الوفاق الوطني الليبية السابقة في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.
وبموجب توقيع مذكرة التفاهم الأمنية حينها، تدخلت تركيا عسكريا في ليبيا في مواجهة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي كانت تهاجم العاصمة طرابلس وتسيطر على مدن ومناطق عدة في غرب البلاد.
وذكرت حكومة الدبيبة أن هذه المذكرة تتضمن تفاهمات حول المجالات العسكرية من خلال ما وصفتها ببرامج تدريبية نوعية لدعم الجيش الليبي ووحداته المختلفة بخبراء التدريب العسكري ورفع كفاءة أسلحته النوعية ولا سيما سلاحه الجوي.
وكانت منصة "حكومتنا" الرسمية التابعة للحكومة٬ قد نقلت عن الدبيبة قوله إن "تطوير التعاون بين رئاسة أركان الجيش الليبي ووزارة الدفاع التركية يعد من الأولويات، وله أهمية كبيرة لدينا، وكذلك تنفيذ البرامج التدريبية المتطورة للرفع من كفاءة منتسبي الجيش".
وقال وزير الدفاع التركي إن التعاون العسكري والأمني بين بلاده وحكومة الدبيية يشهد تقدما وتنظيما في كافة الجوانب، مؤكدا استمرار هذا التنسيق والتعاون بين الجانبين.
ومنذ عام 2020 تنتشر قوات من الجيش التركي في قواعد جوية وبحرية في غرب ليبيا عقب نجاحها في إخراج قوات حفتر من جنوب طرابلس وكامل مدن غرب العاصمة.
وتقوم فرق التدريب التابعة للجيش التركي منذ أكثر من ثلاثة أعوام بتدريب مقاتلين وفرق عسكرية وأمنية من الجيش الليبي في معسكرات بغرب البلاد على خوض الحروب واستعمال مختلف أنواع الأسلحة والقتال في حرب الشوارع واقتحام المدن وتحرير الرهائن وحماية كبار الشخصيات.