ظهرت ابنتا الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين، في
منتدى
دولي عُقد في سانت بطرسبرغ بروسيا، وهما ماريا فورونتسوفا وكاترينا تيخونوفا.
وفورونتسوفا وتيخونوفا، اللتان يُعتقد أنهما في
منتصف الثلاثينيات من العمر، هما ابنتا بوتين من زوجته السابقة ليودميلا، التي
طلقها في عام 2013 بعد ما يقرب من 30 عاما من الزواج.
وقال بوتين إن ابنتيه تعملان في مجالي العلوم
والتعليم، وإن لديه أحفادا، لكنه لم يؤكد أسماءهم مطلقا.
وحضرتا منتدى سانت بطرسبرغ في الماضي، لكن
الابنة
الصغرى، تيخونوفا، كانت فقط المتحدثة، وفقا للموقع الروسي المستقل "نوفايا غازيتا
أوروبا".
وظهرت تيخونوفا، وهي مديرة تنفيذية في مجال
التكنولوجيا، في ندوة حول ضمان "السيادة التكنولوجية" للمجمع الصناعي
العسكري، وتم إدراجها في قائمة المتحدثين في المنتدى بصفتها المدير العام للمؤسسة
الوطنية للتنمية الفكرية (NIDF).
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على تيخونوفا بعد الغزو
الروسي لأوكرانيا، بسبب عملها في دعم وزارة الدفاع الروسية.
وأدار
الندوة مقدم البرامج التليفزيونية ورجل الدعاية البارز لبوتين فلاديمير سولوفييف.
وتحدثت في كلمتها في المنتدى عن الابتكار والقضاء
على استيراد التقنيات، المتعلقة بالمجالين المدني والعسكري.
وتحدثت الابنة الكبرى، ماريا فورونتسوفا، في ندوة حول
الابتكارات في مجال التكنولوجيا الحيوية والإنتاج الحيوي.
وتم
إدراج فورونتسوفا، أخصائية الغدد الصماء، كعضو في الجمعية الروسية لتعزيز العلوم.
يذكر
أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على فورونتسوفا.
ويعتقد المحللون أن بعض ثروة بوتين قد تكون مخبأة في
الحسابات المصرفية لأفراد الأسرة.
وقالت مؤسسة مكافحة الفساد التابعة لزعيم المعارضة
الروسية الراحل أليكسي نافالني في يناير/ كانون الثاني، إنه وفقا لتحقيقاتها، حققت
فورونتسوفا أكثر من 10 ملايين دولار بين عامي 2019 و2022 كموظفة في شركة طبية.