أعلن المتحدث باسم جيش
الاحتلال الإسرائيلي أنه تم العثور على جثة إسرائيلي فقد منذ أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد أن اعتقد الاحتلال أنه ضمن المحتجزين في غزة.
وذكر موقع "واينت" الإسرائيلي أنه تم التعرف على جثة دوليف يهود، الذي كان يبلغ من العمر 35 عاما، التي تركت في منطقة المستوطنة الزراعية "
نير عوز".
وأضاف الموقع أنه "اختطفت شقيقة دوليف، أربيل يهود، في هجوم 7 أكتوبر، وما زالت أسيرة في قطاع غزة"، موضحا أنه مع "العثور على جثة دوليف، يصل عدد المختطفين في قطاع غزة إلى 124 مختطفا".
وذكر أن "دوليف عمل كمسعف في اتحاد الإنقاذ ونجمة داود الحمراء، خلال 7 أكتوبر، بعدما غادر منزله، ورغم أنه تم تعريفه في الماضي على أنه مخطوف، إلا أنه في إطار التحقيقات، حاول الجيش معرفة ما إذا كان قد تم بالفعل اختطافه إلى غزة، ولم يكن هناك ما يشير إلى وجوده هناك".
وقال إنه "في الأسابيع الأخيرة، تزايدت الشكوك حول ما إذا كان دوليف قد قتل بالقرب من الكيبوتس، وتم نقله إلى نقطة أخرى. وكجزء من الجهود لتحديد مكانه فإنه تم جمع النتائج، واختبار الحمض النووي الخاص به في البداية دون نجاح".
وتحتجز "تل أبيب" في سجونها ما لا يقل عن 10 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، وتقدر وجود حوالي 124 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، فيما أعلنت "حماس" عن مقتل أكثر من 80 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأعلنت "حماس" مرارا تمسكها بالمفاوضات لإنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية تماما من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وحرية إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية.
ومنذ نحو ثمانية أشهر، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 118 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".