غارات جوية ليلية تستهدف مختلف مناطق القطاع.. ومعارك في رفح وجباليا

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات ليلية عنيفة على مختلف مناطق قطاع غزة.

واستهدفت غارات الاحتلال مناطق محيط مخيم بدر ودوار زعرب في مدينة رفح جنوبي القطاع، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومة وجيش الاحتلال وسط وغربي المدينة.

كما توقفت بشكل كامل خدمات الاتصالات والإنترنت في جميع أنحاء رفح.

كما سمعت أصوات انفجارات واشتباكات عنيفة في مخيم جباليا شمالي القطاع، فيما أطلقت آليات الاحتلال النار تجاه حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.


كما استشهد عدد من المدنيين بقصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة "شتات" في حي الشيخ رضوان بالقرب من عيادة الحكومة شمال غزة.

وسقط عدد من الشهداء في قصف استهدف منزلا لعائلة أبو جزر في منطقة معن شرقي خانيونس جنوبي القطاع.

في اليوم الـ236 من العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، استشهد أكثر من 70 نازحا خلال 48 ساعة؛ جراء القصف الذي استهدف خيامهم في رفح جنوب القطاع.

وأمس الثلاثاء، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة رفح، بعد قصف خيامهم، ما أسفر عن استشهاد 21 فلسطينيا وإصابة 64 آخرين منهم 10 بإصابات بالغة الخطورة، أغلبهم من النساء والأطفال.

وأشارت مصادر فلسطينية، إلى أن قصف الاحتلال استهدف المناطق التي زعم أنها آمنة، فيما نشر نشطاء مقاطع مصورة للحظة وقوع المجزرة، وجثث النساء والأطفال ملقاة على الأرض، مضرجة بالدماء، وسط دمار كبير وإبادة لخيامهم التي نزحوا إليها.


وأشار الدفاع المدني الفلسطيني في غزة في تصريحات صحفية، إلى أن أربع قذائف مدفعية إسرائيلية استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي غرب رفح. 

وذكرت مصادر محلية، أن الاحتلال قصف خيمتين لنازحين في منطقة مواصي رفح، ما أدى لوقوع شهداء من عائلات العبسي ومنصور والبيوك.

كما أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، على ارتكاب مجزرة مروعة قرب خيام النازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن عشرات الشهداء والإصابات، إلى جانب اندلاع حريق كبير في المكان.


وذكر شهود عيان أن مجزرة إسرائيلية كبيرة استهدفت مخيمات النازحين في منطقة "البركسات" غرب مدينة رفح، وذلك بعد أن أطلقت طائرات الاحتلال ثمانية صواريخ على الأقل تجاه المنطقة المكتظة بالنازحين.

ونقلت سيارات الإسعاف عددا كبيرا من الشهداء والإصابات إلى المستشفيات الميدانية في رفح، وكذلك المستشفيات المتواجدة خارج المدينة، فيما تواجه طواقم الدفاع المدني والإسعاف صعوبة كبيرة في الوصول إلى عدد من المفقودين.