نظمت جبهة
الخلاص الوطني المعارضة
التونسية السبت، وقفة تضامنية بالعاصمة التونسية مع المعتقلين
السياسيين، والموقوفين في ما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة، والمطالبة بالإعلان عن
موعد الانتخابات القادمة".
وطالبت جبهة
الخلاص السلطات التونسية بإطلاق سراح المعتقلين وإيقاف المحاكمات التي وصفتها
بالسياسية.
ورفع المشاركون
في الوقفة لافتات تدعو إلى إسقاط الرئيس التونسي
قيس السعيد، ورفع اليد عن القضاء
والكف عن مضايقة الصحفيين.
وبحسب قادة
المعارضة وسياسيين يرون أن التجربة الديمقراطية في تونس تعيش انتكاسة، وأن مجموعة
الموقوفين في قضية ما يسمى "التآمر" هم أبعد ما يكون عن التآمر، حيث إن
الغنوشي
أحد أبرز قادة جبهة الخلاص الرافضة لإجراءات استثنائية بدأ الرئيس قيس سعيّد فرضها
في 25 تموز/ يوليو 2021، ومن أبرزها حل مجلسي القضاء والبرلمان (كان يرأسه
الغنوشي) وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء
انتخابات تشريعية مبكرة قاطعتها المعارضة.
وتطالب جبهة
الخلاص بتحديد موعد الانتخابات الرئاسية القادمة، إذ تتحرك بعض الأحزاب على غرار
جبهة الخلاص الوطني التي تنظم وقفة احتجاجية أسبوعيًا للتضامن مع المعتقلين
السياسيين والدعوة إلى إطلاق سراحهم وتحديد موعد لهذه الانتخابات الرئاسية. كما أن الجبهة تدعو إلى ضمان الحريات كمكسب أساسي لثورة 14 يناير.