سياسة دولية

انفصال جزء من "الميناء العائم" الأمريكي بفعل الأمواج.. "وصل إلى أسدود"

قالت القناة 12 الإسرائيلية إن القوات البحرية الإسرائيلية "تدخلت لإعادة الجزء المنفصل من الميناء البحريط- منصة "إكس"
انفصل جزء من الميناء الأمريكي العائم الذي أقيم في مدينة غزة، وجرفته الأمواج صوب مدينة أسدود الساحلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الأمواج جرفت أجزاء من الميناء العائم الذي أنشأته الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسابيع الماضية بتكلفة تصل إلى 320 مليون دولار.

من جانبها، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن عدة سفن أيضا انفصلت عن المراسي وترسو اثنتان منها الآن على الشاطئ قرب الرصيف البحري في غزة.

وأضافت القيادة أن:الجهود جارية لاستعادة السفن بمساعدة بحرية الاحتلال الإسرائيلي ولم ترد أنباء عن إصابات.

أضافت القناة العبرية أن القوات البحرية الإسرائيلية "تدخلت لإعادة الجزء المنفصل من الميناء، وإعادة ربطه بباقي الميناء مجددا دون وقوع خسائر بشرية".






وتم افتتاح الميناء العائم رسميا الأسبوع الماضي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط مطالبات دولية بإعادة فتح المعابر البرية وفي مقدمتها معبر رفح البري لإدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع المنكوب جراء الحرب الإسرائيلية الغاشمة المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.


والخميس، أصيب جنديان أمريكيان بجروح طفيفة في حادث عمل في منطقة الميناء العائم قبالة سواحل غزة، وتم نقلهما إلى المستشفى عبر ميناء أسدود، بحسب ما أفادت به القناة السابعة الإسرائيلية.

ولم يتضح بعد ملابسات أو تفاصيل حادث العمل الذي أدى إلى إصابة الجنديين، إلا أنه جاء مع بدء العمل بشكل أوسع في الميناء، وإعلان القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أنه جرى تسليم أكثر من 569 طنا متريا من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الرصيف المؤقت حتى الآن.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة عن خطط إنشاء الميناء العائم في أوائل آذار/ مارس، في ظل تعطيل "إسرائيل" تسليم المساعدات عن طريق البر، ما فاقم الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة.

والأربعاء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنه لم يتم تسليم أي من المساعدات التي تم تفريغها من الرصيف البحري، الذي شيدته الولايات المتحدة قبالة ساحل غزة، إلى نطاق واسع من السكان الفلسطينيين.


ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، قوله إن "أمريكا تعمل مع إسرائيل والأمم المتحدة لإنشاء طرق بديلة للتوصيل الآمن لـ569 طنا من المساعدات التي تم نقلها إلى غزة منذ الأسبوع الماضي".

وفي مطلع الشهر الحالي، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أنه لا يرى أي مؤشر على أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تخطط لأي هجوم على قوات أمريكية في غزة، قائلا إنه "يجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة العسكريين".

وأوضح أوستن في مؤتمر صحفي: "أنا لا أناقش المعلومات الاستخباراتية على المنصة، لكنني لا أرى أي مؤشرات حاليا على أن هناك نية فعلية للقيام بذلك".

وأضاف: "ومع ذلك.. فإن هذه منطقة قتال، ويمكن أن تحدث عدة أمور، وستحدث عدة أمور".