سياسة دولية

إصابة جنديين أمريكيين في "حادث عمل" بمنطقة ميناء غزة العائم

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة عن خطط إنشاء الميناء العائم في أوائل آذار/ مارس- القيادة المركزية الأمريكية
أصيب جنديان أمريكيان الخميس، بجروح طفيفة في حادث عمل في منطقة الميناء العائم قبالة سواحل غزة، وتم نقلهما إلى المستشفى عبر ميناء أسدود، بحسب ما أفادت به القناة السابعة الإسرائيلية.

ولم يتضح بعد ملابسات أو تفاصيل حادث العمل الذي أدى إلى إصابة الجنديين، إلا أنه جاء مع بدء العمل بشكل أوسع في الميناء، وإعلان القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أنه جرى تسليم أكثر من 569 طنا متريا من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الرصيف المؤقت حتى الآن.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة عن خطط إنشاء الميناء العائم في أوائل آذار/ مارس، في ظل تعطيل "إسرائيل" تسليم المساعدات عن طريق البر، ما فاقم الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة.

والأربعاء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنه لم يتم تسليم أي من المساعدات التي تم تفريغها من الرصيف البحري، الذي شيدته الولايات المتحدة قبالة ساحل غزة، إلى نطاق واسع من السكان الفلسطينيين.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، قوله إن "أمريكا تعمل مع إسرائيل والأمم المتحدة لإنشاء طرق بديلة للتوصيل الآمن لـ569 طنا من المساعدات التي تم نقلها إلى غزة منذ الأسبوع الماضي".

ويذكر أن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قال إن الرصيف العائم قبالة سواحل غزة "لا يغطي حاجة شعبنا الفلسطيني من الغذاء"، مطالبا بفتح المعابر البرية وإدخال المساعدات بشكل فوري وعاجل.

وأصدر المكتب الإعلامي الحكومي بيانا صحفيا الأسبوع الماضي قال فيه إن "الإدارة الأمريكية تحاول تجميل وجهها القبيح والظهور بوجه حضاري من خلال إقامة رصيف مائي عائم قبالة سواحل مدينة غزة".

وأضاف أن "الهدف من إقامته إدخال مساعدات إنسانية ووجبات غذائية لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والذي يتعرض لسياسات التجويع والتهجير القسري والإبادة الجماعية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة فعلية وانخراط كامل ومباركة حقيقية من الإدارة الأمريكية".

وفي مطلع الشهر الحالي، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أنه لا يرى أي مؤشر على أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تخطط لأي هجوم على قوات أمريكية في غزة، قائلا إنه "يجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة العسكريين".

وأوضح أوستن في مؤتمر صحفي: "أنا لا أناقش المعلومات الاستخباراتية على المنصة، لكنني لا أرى أي مؤشرات حاليا على أن هناك نية فعلية للقيام بذلك".

وأضاف: "ومع ذلك.. فإن هذه منطقة قتال، ويمكن أن تحدث عدة أمور، وستحدث عدة أمور".