شغلت سفيرة النوايا الحسنة لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، عدسات المصورين في مهرجان
كان السينمائي، بعد أن استخدمت فستانها لإيصال رسالة دعم للفلسطينيين على ما يبدو.
وقامت بلانشيت (55 عاما) خلال حضورها العرض الأول لفيلم "ذا أبرينتس" بارتداء فستان بلون أسود وأبيض وبطانة خضراء من الداخل، ولإكمال ألوان العلم استغلت سيرها على السجادة الحمراء لترفع فستانها بيدها لإظهار البطانة مشكلة علما فلسطينيا سرعان ما انتبه له المصورون ووسائل الإعلام.
على جانب آخر، حضّت بلانشيت الصناعة السينمائية على إدراج قصص النازحين "المذهلة" في الأفلام.
وقالت الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار في كلمة ألقتها خلال مهرجان كان السينمائي إنّ "للنازحين صوتاً، ولديهم قصة".
وأضافت أن "قصصهم مذهلة وملهمة جداً".
ولاحظت بلانشيت التي تلتقي اللاجئين منذ تعيينها مبعوثة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عام 2016، إن 114 مليون شخص نزحوا حول العالم بسبب العنف والحرب.
واستغربت "عدم تناول المزيد من الأفلام بشكل مباشر أو غير مباشر هذا الأمر".
واعتبرت أن عدم تطرق الأعمال السينمائية إلى المواضيع المتعلقة باللاجئين هؤلاء يساهم "في تهميشهم أكثر".
وكانت بلانشيت تضامنت مع
الفلسطينيين في تشرين الأول/ نوفمبر الماضي، وطالبت بوقف إطلاق النار في
غزة، وقالت يومها: "لا أستطيع أن أغمض عيني عن سقوط آلاف الضحايا الأبرياء".
وورد اسم بلانشيت في رسالة من "Artists 4 Ceasefire" للإدارة الأمريكية والرئيس بايدن تحضهم على الدفع نحو وقف لإطلاق النار في غزة.