تعرضت طائرة كانت تقل الرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي، ومسؤولين آخرين إلى حادث "هبوط صعب" الأحد، في مقاطعة
أذربيجان الشرقية، شمالي غرب البلاد.
وقبيل تعرض طائرته إلى الحادث، بعث إبراهيم رئيسي ببرقية
تعزية إلى الحوزات العلمية، بعد وفاة المرجع الشيعي اللبناني علي كوراني.
وقال رئيسي إن "العلامة كوراني رجل الدين المجاهد
والمجتهد ذا الحضور الفاعل في مختلف المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية، قد
قضى سنوات طويلة من حياته المشرفة في شرح ونشر التعاليم الإسلامية والقيام
بالأنشطة الاجتماعية والخيرية، بما في ذلك بناء المساجد والمستشفيات، وإنشاء
المراكز العلمية والتعليمية، وقد ترك خلفه أعمالا خالدة ستكون بالتأكيد متاعا
ثمينا لأخرته".
وقبيل ذلك، التقى رئيسي بنظيره الأذربيجاني إلهام علييف في
ولاية أذربيجان الشرقية التابعة لإيران، والمحاذية لأذربيجان.
وصرح الرئيس الایراني رئيسي خلال مراسم تدشين سد "
قيز قلعة سي" بأنه سيتم تحويل الحدود الإيرانية-الأذربيجانية إلى حدود الأمل
والفرص.
وأضاف أنم "علاقة إيران
بدولة أذربيجان الصديقة والشقيقة والجارة تتجاوز علاقة حسن الجوار، وهذه العلاقة
التاريخية والودية هي علاقة قرابة قوية متجذرة في معتقدات البلدين
والشعبين غير قابلة للكسر على الإطلاق".
وفي اللقاء ذاته، قال رئيسي إن "قضية فلسطين هي
القضية الأولى للعالم الإسلامي، وليس هناك أدنى شك في أن الشعبين الإيراني
والأذربيجاني يدعمان دائما الشعب الفلسطيني ويكرهان الكيان الصهيوني".
يشار إلى أن عمليات البحث لا تزال مستمرة للعثور على
الطائرة التي كانت تقل رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين.