بثت "كتائب
القسام" تسجيلا مصورا مثيرا لعملياتها في رفح ضد قوات
الاحتلال، يظهر كمائن ضد قوات راجلة وضرب للآليات العسكرية، وتطايرا لأشلاء جنود الاحتلال.
واستدرجت "القسام" قوة راجلة من قوات الاحتلال قوامها ستة جنود إلى أحد المنازل في محاور التقدم شرق رفح، قبل أن تقوم بتفجير عبوة أفراد في القوة، مؤكدة مقتلها بالكامل.
وفي مشهد آخر، استهدف عناصر "القسام" جنديين كانا يعتليان دبابة من نوع "ميركافاه" في أحد شوارع حي التنور شرق رفح، ما أدى إلى إصابتهما بشكل مباشر وتطاير أشلائهما في المكان.
وأعلن جيش الاحتلال السبت، مقتل اثنين من عناصره على يد المقاومة
الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال، إن جنديين من لواء غفعاتي قتلا في المعارك الدائرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبالإضافة إلى القتيلين اللذين أقر بهما، أصيب ضابط وثلاثة جنود بجراح خطيرة خلال المعارك مع المقاومة في قطاع غزة.
ولم يذكر الاحتلال تفاصيل عن مقتل الجنديين، نحمان مئير حاييم فاكانين، ونعوم باتان، وهما برتبة رقيب، رغم أن "القسام" أعلنت في سلسلة بيانات عن مقتل قرابة الـ20 جنديا في المعارك الدائرة في شرق رفح.
وكشفت "القسام" عن كمين نفذه مقاتلوها ضد قوات الاحتلال، التي تحصنت في أحد المنازل في شرق رفح، مؤكدة مقتل 15 جنديا، بعد مهاجمتهم بعبوة ناسفة، واشتباك المقاومين معهم من مسافة صفر والإجهاز عليهم.
وقالت "القسام" إنها تمكنت من استدراج قوة راجلة للاحتلال، وتفجير عبوة مضادة للأفراد بها، وأكد المقاومون مقتل خمسة جنود من أفرادها وإصابة آخرين في محيط مسجد التابعين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
يشار إلى أن جيش الاحتلال يتكتم على العديد من القتلى الذين يسقطون خلال المعارك، ويلجأ إلى إخفاء وجودهم، خاصة قتلى الوحدات الخاصة، مثل سييرت ميتكال وحدة هيئة الأركان، التي يعدّ أفرادها سريين، إضافة إلى ضباط الشاباك المرافقين للجنود.
وارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال في الجنود والضباط إلى 630 قتيلا، منذ عملية طوفان الأقصى، في حين قتل 282، منذ العدوان البري على القطاع.