جيش الاحتلال يوسع عملياته في جباليا.. المقاومة تتصدى ورشقات صاروخية (شاهد)

أكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، انطلاق رشقات صاروخية جديدة من قطاع غزة، تزامنا مع قرار جيش الاحتلال توسيع اجتياحه البري في مخيم جباليا شمال القطاع.

وجاءت الرشقة الصاروخية الجديدة صوب مستوطنة "سديروت" القريبة من قطاع غزة، فيما أكد ضابط إسرائيلي أن جيش الاحتلال يشعر بإحباط بسبب استمرار إطلاق الصواريخ رغم مرور 222 يوما على الحرب.

وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال عن شروعه في عملية عسكرية "موسعة" في قلب مخيم جباليا، تزامنا مع استمرار عملية أخرى شرق مدينة رفح.

وقال جيش الاحتلال في بيان: "كجزء من تعميق النشاط في منطقة جباليا، فقد بدأت قوات الفرقة 98 الليلة الماضية العمل في قلب المخيم".

وزعم أن جنود مجموعات القتال التابعة لألوية 7، والمظليين و460 "خاضوا على مدار آخر 24 ساعة معارك شرسة في مواجهة عشرات الخلايا المسلحة، وقضوا على عدد كبير من المسلحين".

من جانبها، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا لكمين وقعت في قوات الاحتلال في جباليا.



واعترف جيش الاحتلال بإصابة خطيرة لجندي في جباليا، وإصابة آخرين.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل جندي خلال معارك مع الفصائل الفلسطينية جنوب قطاع غزة، مساء الثلاثاء.

وبذلك، ارتفع العدد المعلن لعناصره القتلى منذ اندلاع الحرب إلى 621، بينهم 273 في المعارك البرية التي بدأت في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحسب معطيات الجيش على موقعه الإلكتروني.

وفي سياق متصل، زعم الجيش في بيانه أن قواته استهدفت "خلية أطلقت قذائف صاروخية أمس" باتجاه مستوطنة سديروت المحاذية لقطاع غزة.

وفي المقابل قالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس في منشور على "تليغرام"، الأربعاء، إنها "قصفت مستوطنة سديروت بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114ملم".

ورغم تراجعه نسبيا، فإن جيش الاحتلال لم يستطع وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، بينما قالت إذاعة الجيش في 5 مايو/ أيار الجاري، إن معدل إطلاق الصواريخ من القطاع فاق التوقعات رغم انخفاضه تدريجيا خلال الأشهر الـثلاثة الأخيرة.

وتتزامن عملية الجيش الإسرائيلي الجديدة في جباليا مع استمرار عملياته العسكرية في مدينة رفح، حيث تواصل قوات الفرقة 162 هجومها شرق رفح، بحسب المصدر ذاته.

وأوضح بيان الجيش أنه "على مدار آخر 24 ساعة أغارت قطع جوية تابعة لسلاح الجو على حوالي 80 هدفا (في رفح) ودمرتها".

وقال إن من بين الأهداف التي تم الهجوم عليها "مبان عسكرية، ومواقع ومستودعات لتخزين الوسائل القتالية، ومنصات لإطلاق القذائف الصاروخية، ومواقع للاستطلاع وعدد من البنى التحتية العسكرية الأخرى".