أعلن
جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ثلاثة من جنوده أصيبوا بجروح طفيفة الخميس في "نفق مفخخ" في مدينة
رفح بجنوب قطاع
غزة، حيث تشن قوات إسرائيلية عمليات توغل منذ الثلاثاء.
وقال الجيش في بيان، إن "الجنود نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، قصفه على الأحياء الشرقية لمدينة رفح، بعدما أمر الموجودين هناك بإخلائها. كما يشن عمليات توغل برية هناك.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، "تفجير عين نفق مفخخة في قوة هندسية صهيونية مكونة من 3 آليات وحفار وعدد من الجنود شرق رفح".
وأضافت الكتائب، في بيان عبر تلغرام، أن الهجوم "أوقع الجنود بين قتيل وجريح"، دون أن يتضح على الفور ما إذا كان هذا هو الكمين ذاته الذي قال الجيش الإسرائيلي إنه أوقع 3 جرحى من جنوده من عدمه.
وخلال آخر 24 ساعة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عسكري وإصابة 4 آخرين ليرتفع إجمالي خسائره المعلنة منذ بدء الحرب على غزة إلى 615 قتيلا و3 آلاف و362 جريحا، وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات بإخفاء حصيلة أكبر بكثير لقتلاه وجرحاه.
والاثنين، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في رفح زاعما أنها "محدودة النطاق"، وسبقها بساعات توجيه تحذيرات إلى 100 ألف
فلسطيني بـ"إخلاء" شرق المدينة قسرا.
ثم أعلن الثلاثاء، "السيطرة العملياتية" على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط غزة بمصر، ما ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية في غزة لا سيما أن هذا المعبر هو المنفذ الرئيسي للمساعدات الغذائية ولعلاج المصابين من فلسطينيي القطاع جراء تدمير إسرائيل معظم المستشفيات هناك.