كشفت مصادر مطلعة،
أن
الاحتلال الإسرائيلي يسعى للسيطرة على الجانب الفلسطيني من
معبر رفح الحدودي
بين
مصر وقطاع
غزة.
ونقل الصحفي
الإسرائيلي باراك رافيد، في تقرير نشره بموقع "إكسيوس" الأمريكي، أن
الجيش الإسرائيلي بدأ تحركات عسكرية للسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، في
غضون ساعات قليلة.
وبحسب التقرير، فإنّ
القرار الإسرائيلي يستند إلى أن معبر رفح يعد نقطة دخول رئيسية للمساعدات
الإنسانية إلى غزة، ويعد الجزء الشرقي من رفح موقعا استراتيجيا لحركة حماس.
وذكر مصدر أن قوات الجيش الإسرائيلي تخطط للسيطرة
على الجانب الفلسطيني من المعبر، ومراقبة جميع المساعدات القادمة إلى غزة، مضيفا
أن تل أبيب تعتقد أن السيطرة على معبر رفح ستقضي على قدرة حماس الرئيسية في إظهار
أنها لا تزال تحكم غزة.
ونوه المصدر ذاته إلى أن "إسرائيل تريد في
الأيام والأسابيع المقبلة أن يشارك الفلسطينيون من غزة غير المرتبطين بحماس، في
مراقبة وتوزيع المساعدات التي تدخل القطاع من مصر".
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن الدبابات الإسرائيلية
وقوات برية أخرى دخلت الضواحي الشرقية لمدينة رفح مساء الاثنين، في إطار المرحلة
الأولى من العملية العسكرية الإسرائيلية في المدينة.
وتواصلت غارات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، على
المناطق الشرقية لمدينة رفح، وسط قصف مدفعي عشوائي، استهدف عددا من المنازل، وأسفر
عن شهداء وإصابات، لم تستطع الطواقم الطبية الوصول إليها بسبب كثافة قصف الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين
المقاومة وقوات الاحتلال خلال تقدم للآليات العسكرية في المنطقة القريبة من معبر
رفح.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تبادل
إطلاق النار بين عناصر حركة حماس وجيش الاحتلال وقع بالقرب من بواب المعبر من
الجانب الفلسطيني.
وأفادت قناة الأقصى الفضائية، بأن آليات إسرائيلية
تطلق النار بكثافة في محيط الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، مؤكدة أن
الاستهدافات الإسرائيلية طالت مباني في المعبر.
وكثفت القوات الإسرائيلية، مساء الاثنين، من قصفها
المدفعي والجوي لمناطق شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في ظل رصد لحركة آليات عسكرية
إسرائيلية عند السياج الحدودي الفاصل شرقي المدينة.