أبدت أوساط
الاحتلال، مخاوف من احتمالية
إدراج "إسرائيل" على القائمة السوداء، للأمم المتحدة، بسبب إيذائها
أطفال غزة، عقب تقرير أممي مختص بالأطفال في مناطق الحروب.
وقالت هيئة البث
العبرية: "تثير التصريحات العديدة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو
غوتيريش، ضد إسرائيل، خاصة في ظل الحرب، مخاوف من إدراجها لأول مرة على القائمة
السوداء بصفتها واحدة من 8 دول تؤذي الأطفال في مناطق النزاع".
وأضافت: "من
المنتظر أن ينشر الشهر المقبل تقرير أعدّته مبعوثة الأمم المتحدة المعنية بحال
الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة، فيرجينيا غامبا".
وكشفت الهيئة أن
"إسرائيل تعمل خلف الكواليس في محاولة لإقناع الأمم المتحدة بتصحيح التشوهات
العديدة الواردة في مسودة التقرير"، وفق تعبيرها.
وقالت: "يتوقع
المراقبون في إسرائيل أنه في ظل عداء غوتيريش وانحيازه، فستوضع إسرائيل على القائمة
هذا العام، إلى جانب تنظيمات إرهابية مثل داعش والقاعدة وبوكو حرام وغيرها بحسب
التقديرات".
ولفتت هيئة البث
الإسرائيلية إلى أنه "في العام الماضي، كانت هناك مخاوف من إدراج اسم إسرائيل
على اللائحة المذكورة، غير أن
محاولة تعديل مسودة التقرير تكللت بالنجاح بعد أن نظم مندوب إسرائيل لدى الأمم
المتحدة جلعاد إردان، زيارة لمسؤولين أمميين إلى إسرائيل، والتقوا رئيس أركان الجيش
آنذاك أفيف كوخافي".
يشار إلى أن عدوان
الاحتلال على غزة، تسبب في استشهاد 34596 فلسطينيا، و 77816 إصابة منذ السابع من تشرين
أول/ أكتوبر الماضي أغلبهم من النساء والأطفال.