تجري سلسلة
مقاهي ستاربكس
الأمريكية، مراجعات لتوجيهاتها لعام 2024، بعد أن فقدت تقديرات أرباح الربع
الثاني.
وقال موقع "
ياهو
فاينناس" إن الشركة سجلت إيرادات وأرباحا ونموا أقل من المتوقع في مبيعات
السلسلة، وظهر تراجع في تكرار زيارات العملاء وحجم الطلبات.
وأوضح الرئيس التنفيذي لاكسمان نارسيمهان، أن ما يجري بيئة مليئة بالتحديات،
وأضاف: "الضغوط التي يواجهها المستهلكون وخاصة العملاء العرضيون، هنا يكمن التحدي".
وهذا هو أول انخفاض
ربع سنوي في مبيعات ستاربكس منذ عام 2020، عندما أدت عمليات الإغلاق بسبب فيروس
كورونا إلى زعزعة الصناعة.
وانخفضت إيرادات الربع
الثاني بنسبة 2 بالمئة، على أساس سنوي إلى 8.6 مليار دولار. وانخفضت ربحية
السهم المعدلة بنسبة 8 بالمئة إلى 0.68 دولار.
وانخفضت مبيعات
المتاجر العالمية بنسبة 4 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، حيث انخفضت المعاملات
بنسبة 6 بالمئة.
وانخفضت أسهم سلسلة
القهوة بنحو 12 بالمئة في تعاملات ما قبل السوق يوم الأربعاء.
ولفت الموقع إلى أن "ستاربكس" حاولت جذب العملاء، من خلال العروض الترويجية بعد الظهر والعروض الجديدة
مثل "لافندر لاتيه" ومع ذلك، لا يبدو أن الابتكارات في القائمة قد أحدثت تغييرا في شركة القهوة
العملاقة.
وفي أعمالها في أمريكا
الشمالية والولايات المتحدة، انخفضت مبيعات المتجر نفسه بنسبة 3 بالمئة مع انخفاض
حركة الزيارات بنسبة 7 بالمئة على أساس سنوي.
وكانت الشركة كشفت في
مطلع نيسان/ أبريل الماضي، عن تسجيل سهمها أدنى مستوى له، منذ تشرين الثاني/ نوفمبر
2022، حيث إنه هوى خلال تداولات الخميس والجمعة في بورصة "وول ستريت".
وسجّل سهم "ستاربكس" أدنى مستوياته عند 87 دولارا لتكون الشركة قد فقدت أكثر من 16 في المئة من قيمتها
السوقية خلال عام واحد، ويهبط تقييمها في السوق إلى ما دون الـ100 مليار دولار.
وفي الوقت الذي رجحت
فيه عدد من التقارير في الصحافة الأمريكية، أن سبب تراجع أسهم "ستاربكس"
هو ارتفاع أسعار القهوة في السوق العالمية، ما رفع تكاليف الإنتاج في سلسلة
المقاهي؛ فقد أشار عدد من المختصين في الأسواق العالمية إلى أن سبب هبوط أسهم "ستاربكس" هو حملات
المقاطعة التي شنّت ضد الشركة، منذ انطلاق عدوان الاحتلال الإسرائيلي على
قطاع
غزة.